نجمة إيطالية شهيرة متهمة باغتصاب ممثل شاب.. صور

بعد صمت طويل، كشفت الممثلة الإيطالية آسيا أرجينتو، تفاصيل ما حدث بعد الفضيحة التي تعرضت لها واتهامها بالاعتداء جنسيا على ممثل مراهق ودفعها مبلغا ماليا مقابل صمته.

ووفقا لـ"روسيا اليوم" و"سكاي نيوز"، قالت آسيا في بيان لها عبر حسابها الشخصي بموقع التدوينات القصيرة "تويتر": أنفي وأعارض بشدة محتوى مقال صحيفة "نيويورك تايمز".. أنا مصدومة جدا ومجروحة بعد أن قرأت الأخبار المضللة تماما.. لم أحظ أبدا بعلاقة جنسية مع بينيت، في إشارة إلى الممثل جيمي بينيت صاحب الـ 22 عاما.

الممثلة أضافت في البيان، أنها كانت تربطها ببينيت علاقة صداقة فقط لعدة أعوام، مشيرة إلى أن صداقتهما انتهت بعد قضية وينشتاين، وأفادت بأن بينيت الذي كان يمر بمشاكل اقتصادية حادة، سبق واتخذ إجراءات قانونية ضد عائلته طالبا الملايين تعويضا عن الأضرار.

أرجينتو أكدت الممثلة أن جيمي يعرف صديقها أنتوني بوردان، مبينة في السابق أن صديقها أصر على أن يتم التعامل مع المسألة بشكل خاص وهذا ما أراده بينيت، موضحة أن أنتوني كان خائفا من الدعاية السلبية المحتملة التي يمكن أن يروجها بينيت.. روسيا اليوم.

صحيفة "نيويورك تايمز" كانت قد ذكرت أن أرجينتو - الناشطة في حركة مي تو - دفعت مبلغ 380 ألف دولار إلى الممثل الشاب جيمي بينيت، بعد أن ادعى أنها اعتدت عليه جنسيا في أحد فنادق كاليفورنيا.

الصحيفة الأمريكية تشير إلى أن بينيت كان يخطط في البداية لمطالبة أرجينتو بمبلغ 3.5 مليون دولار كتعويض عن الأضرار العاطفية التي عانى منها بعد الاعتداء، قبل أن يخفض المبلغ إلى 380 ألف دولار، وهو الأمر الذي وافقت عليه الممثلة الإيطالية.

الادعاء يعود إلى الفترة التي كان يبلغ فيها عمر بينيت 17 عاما، فيما تجاوز عمر أرجينتو 37 سنة.

وشارك الممثلان في فيلم "The Heart Is Deceitful Above All Things" عام 2004، حيث لعبا دور الأم والابن.. وأصبحت أرجينتو واحدة من الشخصيات الرائدة في حركة MeToo المناهضة للتحرش، بعد أن تحدثت عن تعرضها للاغتصاب من طرف المنتج السينمائي هارفي واينستين.. وقالت إن واينستين اغتصبها خلال مهرجان كان في عام 1997 عندما كانت تبلغ من العمر 21 عاما.. فيما نفى المنتج الشهير مزاعم ممارسة الجنس دون موافقة.