صحفية إسرائيلية تعيد جراح مونيكا لوينسكي بسؤال محرج

رفضت مونيكا لوينسكي، المتدربة السابقة في البيت الأبيض، الإجابة على سؤال خاص بعلاقتها القديمة مع الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، وذلك خلال تواجدها في أحد اللقاءات.

صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، ذكرت أن مونيكا لوينسكي، تعرضت مؤخرا لموقف محرج انتهى بانسحابها حين سئلت حول ما إذا كانت تتوقع أن يعتذر لها الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون عن العلاقة التي جمعتهما، حيث كانت تتحدث في لقاء حول ظاهرة التنمر الإلكتروني في إسرائيل، وتلقت هذا التساؤل من إحدى الصحفيات.

الصحفية الإسرائيلية قالت في سؤالها: حين سئل كلينتون مؤخرا في حوار مع "إن بي سي" حول ما إذا كان سيعتذر لك شخصيا، أجاب غاضبا وقال إنه فعل ذلك أمام العموم، فهل ما زالت تتوقعين أن يعتذر لك بصورة شخصية؟.. وأجابت مونيكا صاحبة الـ 45 عاما، التي أقامت علاقة جنسية مع كلينتون قبل عشرين عاما، إن ما قامت به كان رضائيا، آسفة، لا أستطيع القيام بهذا ثم قامت من مكانها وأوقفت الحوار.

 مونيكا لوينسكي، أكدت في وقت لاحق، أنها أجرت الحوار حتى تتحدث عن الجوانب الإيجابية والسلبية للإنترنت بعيدا عن الأمور الشخصية، ولذلك بادرت إلى الانسحاب حين وجدت أن السؤال بعيد عن الموضوع، كما قدمت "المُحاضرة" اعتذارها للجمهور الذي لم يتمكن من مشاهدة المقابلة.

 القناة الإسرائيلية الثانية، التي استضافت اللقاء أصدرت بيانا تعرب فيه عن شكرها للمتدربة السابقة، كما أوضحت أنها تحترم "حساسيتها" إزاء الموضوع الذي أثار حين حدوثه ضجة كبرى في الولايات المتحدة.