الممثلة الإباحية ستورمي دانيالز تفاجئ ترامب بكتاب الفضيحة الجنسية

فجرت الممثّلة الإباحية الأمريكية ستورمي دانيالز، مفاجأة من العيار الثقيل، تتغلق بنشرها قصة حياتها في كتاب في مطلع شهر أكتوبر، مؤكدة أنه سيتضمّن كل شيء عن العلاقة الجنسية التي جمعت بينها وبين دونالد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل سنوات والتي ينفيها ترامب بدوره.

الممثّلة - واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد – قالت في تصريحت لها خلال برنامج «ذي فيو» على شبكة «إيه بي سي» التلفزيونية: إن الكتاب يحتوي على الكثير من الأمور المتعلّقة بالعلاقة الجنسيّة مع ترامب.

ستيفاني مخاطبة المذيع بنبرة مزاح قائلة: أنت حقّاً لا تظن أنني سأخفي أي شيء مرة أخرى؟، مشددة على أن العلاقة الجنسيّة التي تؤكد حصولها بينها وبين ترامب عام 2006، بعد أشهر على ولادة ابنه الأصغر بارون من زوجته الحالية ميلانيا، ليست سوى محطّة من محطّات عديدة سيتوقف عندها الكتاب.

ترامب رغم نفيه أي علاقة جنسية بينه وبين ستورمي دانيالز، إلا أنّ محاميه السابق مايكل كوهين أقر بأنه بناء على طلب موكله دفع للمثّلة الإباحية مبلغ 130 ألف دولار لقاء التزامها الصمت بشأن هذه العلاقة المزعومة.. إلا أن دانيالز لجأت إلى القضاء لإبطال الاتفاق الذي أبرمته مع كوهين، قبل أن يعلن وكلاء الدفاع عن ترامب أن موكلهم قرر تحرير الممثلة الإباحية من الاتفاق المبرم بينهما مع يعني إطلاق الحرية للسانها في قول كل ما تشاء قوله عن علاقتها المزعومة بترامب.

الممثلة في مقابلتها لها مع برنامج «ذي فيو» أكّدت أنها قالت الكثير في المقابلة التلفزيونية التي أجرتها نهاية مارس مع شبكة «سي بي إس» ضمن برنامج «60 دقيقة» لكن بسبب ضيق الوقت اقتطعت المحطة جزءاً كبيراً مما أسرّت به يومها.. وقالت: هناك أمور قلتها في المقابلة وكنت أريد فعلاً أن يعلمها الناس، الذين هم مهمّون جدا بالنسبة إليّ، قلت لنفسي إنني سأكتب كل شيء وأنشره، يمكن للناس أن يفكّروا بما يريدون عني، لكن على الأقل، هذه هي الحقيقة، ليس الأمر كما لو أنهم لم يفكروا بذلك على أية حال.

دانيالز كانت قد روت في مقابلتها التلفزيونية في أواخر مارس، أنّها أقامت علاقة جنسية مع ترامب مرة واحدة فقط في يوليو 2006، على هامش دورة في الجولف في لايك تاهوي الواقعة في منتصف الطريق بين نيفادا وكاليفورنيا.. ولم يكن قد مضى على زواج ترامب من ميلانيا ترامب سوى عام ونصف عام، وعلى ولادة ابنه بارون سوى أربعة أشهر.