500 صفحة تتسبب في إلقاء القبض على رئيسة الأرجنتين السابقة كريستينا فرنانديز
تعرضت كريستينا فرنانديز دي كيرشنر، رئيسة الأرجنتين السابقة، إلى اتهامات بتلقيها رشوة مقابل تقديمها عقود لتنفيذ أعمال عامة.
الاتهامات وجهت أيضا إلى عدد من الوزراء السابقين في حكوماتها خلال الفترة (2007 - 2015) والعديد من وزراء الخارجية السابقين وقاضٍ اتحادي سابق وأكثر من 20 من رجال الأعمال البارزين.
القاضي الاتحادي كلاوديو بوناديو، خلال حكمه الصادر في 500 صفحة، أمر بإلقاء القبض على كريستينا فرنانديز، بحجة أنها قد تحاول "إعاقة العملية القضائية"، على الرغم أنها لديها حصانة برلمانية باعتبار أنها عضو بمجلس الشيوخ ولا يمكن احتجازها.
ووجه طلب إلى مجلس الشيوخ العام الماضي لرفع الحصانة عنها وذلك في قضية منفصلة، إلا أنه قد فشل في تحقيق مراده، ولكن في الشهر الماضي، صوت أعضاء مجلس الشيوخ على رفع الحصانة جزئيًا عنها والسماح بتفتيش شقق تمتلكها.
وجاءت الاتهامات الأخيرة لها بناء على تحقيق فساد موسع في رئاستها، ومع زوجها الراحل نستور كيرشنر الذي شغل السلطة من عام 2003 حتى 2007.. وفقا لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).