محمد صبحي يكشف عن أمنية جميل راتب قبل وفاته بأيام وسر بكائه

تحدث الفنان المصري محمد صبحي، عن علاقته بالفنان الراحل جميل راتب، على المستوى الشخصي.

محمد صبحي، قال خلال لقائه في برنامج «هو ده»، مع الإعلامي طارق علام، والمذاع عبر فضائية «المحور»: «إنه خسر والده بعد رحيل جميل راتب، لأنه كان إنسان نبيل وكان كالطفل البريء، و أضاف له الكثير وكان عنوان علاقتهما الفنية الرقي».

وأضاف: «أن جميل راتب كان يحتاج إلى الكاميرا لتذهب له وتصوره كما كانت الأضواء مسلطة عليه في السابق، لكن هذا حدث بعد وفاته، فسارعت الكاميرات لتصوير جنازته».

واستعاد محمد صبحي، ذكريات موقف مؤثر له مع جميل راتب قبل رحيله بـ 3 أسابيع، قائلًا: «إنه قبل 3 أسابع من وفاة جميل راتب، ذهب إليه ليحتفل بعيد ميلاده، ووقتها بكى في أحضانه ووصف له ما ينتظره وأنه لا يخاف من الموت ولكنه يريد أن يستريح».

وعاتب صبحي المسئولين لأنهم دائما يكرمون الأشخاص بعد وفاتهم، وكأنهم يكرمونهم على الرحيل، مؤكدا أنه شعور سيء، وأن على الدولة أن تهتم بالفنانين وتكرمهم في حياتهم.

يذكر أن جميل راتب، رحل عن عالمنا يوم 19 سبتمبر بعد معاناة مع أمراض الشيخوخة عن عمر يناهز الـ 92 عامًا، وتم تشييع جثمانة من مسجد الجامع الأزهر.