بنيامين نتنياهو يخضع للتحقيق عدة ساعات في الاستجواب رقم 12

خضع بنيامين نتيناهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، لاستجواب جديد من قبل الشرطة الإسرائيلية، في إطار تحقيق مطول معه في قضايا فساد.

 المكتب الإعلامي لنتنياهو، أفاد بأن المحققين استجوبوه لعدة ساعات في مقره الرسمي بالقدس وذلك للمرة الـ12، مشددا على أن نتائج التحقيق لم تسفر عن أي شيء ضده.

مكتب نتنياهو قال في بيان: بعد التحقيق الثاني عشر من الواضح نهائيا أنهم لم يجدوا شيئا ضده..  مرة أخرى أجاب عن كل سؤال بثقة كاملة وهو يعلم بوضوح أن شيئا لم يحدث وبالتالي لن يفضي الأمر إلى شيء.

 الشرطة الإسرائيلية، ذكرت في بيان لها أن الاستجواب استمر لعدة ساعات دون أن تقدم أي تفاصيل أخرى،  لكن إذاعة الجيش الإسرائيلي ووسائل إعلام محلية أخرى أفادت بأن التحقيق ركز على قضيتين أوصت الشرطة بالفعل بتوجيه اتهامات لنتنياهو بشأنهما.

 الاتهامات التي وجهت إلى نتنياهو تتعلق إحداهما بمزاعم حصوله على هو وأسرته، بينما تخص الأخرى الادعاءات حول مناقشته الحصول على دعاية أفضل في "يديعوت أحرونوت"، إحدى أكبر الصحف الإسرائيلية، مقابل فرض قيود على صحيفة "إسرائيل هايوم" المنافسة.

 نتنياهو سبق وخضع للاستجواب بشأن قضية ثالثة تزعم فيها الشرطة أن مالكي أكبر شركة اتصالات إسرائيلية قدموا له ولزوجته تغطية خاصة بموقع إخباري على الإنترنت يهيمنون عليه مقابل حصولهم على خدمات خاصة من الجهات المنظمة لقطاع الاتصالات.

 ويأتي الاستجواب الـ12 لنتنياهو قبل مثول زوجته سارة أمام المحكمة بتهمة "الاحتيال وخيانة الأمانة" حول تزوير نفقات الأسرة في مقر إقامتهما الرسمي.

القانون في إسرائيل يلزم أي وزير في الحكومة بما في ذلك رئيسها الاستقالة في حال وجهت إليه رسميا تهمة الفساد..  ويصر نتنياهو على براءته ويعتبر أنه يتعرض لحملات تشنها وسائل الإعلام والمعارضة، معربا عن تصميمه على البقاء في منصبه.. وذلك وفقا لـ"رويترز" و"أ ف ب".