جاستن ترودو يفي بعهده ويقر بتعاطي الماريجوانا.. صور وفيديو

فيما يبدو أنه انتصار سياسي وتحقيق تعهد كان قد حدده رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، خلال حملته الانتخابية، وافقت كندا على تشريع استهلاك القنب الهندي المعروف بـ"الماريجوانا" لأغراض الترفيه.

تعهد ترودو بهذا القرار كان الهدف منه تحجيم الجريمة المنظمة وحرمانها من مكاسبها من تجارة الماريجوانا، وتنظيم إنتاج وتوزيع واستهلاك منتج يستخدمه ملايين الكنديين بطريقة غير شرعية.

الشرطة الكندية قالت في بيان لها بعد تشريع القرار: إنها سترفض تلقي البلاغات عن الذين يدخنون الماريجوانا، وذلك بعدما أعلنت كندا إلغاء تجريم حيازة الماريجوانا، حيث سيصبح تدخين المخدر قانوني لأي شخص فوق سن 19 عاما وفي أي مكان ماعدا أثناء قيادة السيارات.

بذلك تصبح كندا أّول دولة من مجموعة الدول العشرين تشرع استهلاك القنب الهندي "الماريجوانا" لأغراض الترفيه، في خطوة تثير حماسة المستهلكين والأسواق المالية في البلد على حد سواء.

عشرات الأشخاص كانوا قد تحدوا موجات البرد في مدينة سانت جونز لساعات؛ وذلك لشراء أول جرامات من الماريجوانا الشرعية في متجر تابع لسلسلة "تويد"، فُتح خصيصا للاحتفاء بهذا الحدث التاريخي في البلد.

ومع دخول هذا القرار حيّز التنفيذ في السابع عشر من أكتوبر 2018، يكون الرئيس الليبرالي جاستن ترودو قد حقّق أحد أبرز وعود حملته الانتخابية بعد ثلاث سنوات على انتخابه رئيسا للحكومة، ومن ثمّ باتت كندا ثاني بلد في العالم يسمح باستهلاك "الماريجوانا" لأغراض الترفيه، بعد أوروجواي سنة 2013.

الحكومة الكندية تركت لكلّ مقاطعة حرّية اختيار سبل تنظيم هذه السوق المربحة جدّا التي يقدّر حجمها بحوالي 4 مليارات دولار أمريكي.

شرطة مدينة تورونتو الكندية، طلبت من المواطنين عدم الإبلاغ عن جيرانهم الذين يزرعون نباتات الماريجوانا المخدرة في حدائق منازلهم.. وطلب رئيس شرطة تورنتو من المواطنين أن يقوموا بمذاكرة القانون بدلا من محاولة فضح جيرانهم.

واشترى شخص في جزيرة نيوفاوندلاند شرقي كندا أول جرام من القنب لأغراض ترفيهية بشكل قانوني، وسط طوابير طويلة شكلها مئات الأشخاص.. حيث أخذ إيان باور، من بلدة سان جونز، مكانه في الصف الطويل ليسجل اسمه في التاريخ ضمن أوائل مقتني الماريجوانا القانونية.

باور قال: كان حلمي أن أكون أول شخص يشتري أول جرام قانوني من القنب في كندا، وها أنا قد حققته.