عروس مدينة أسوان المصرية.. ذبحها زوجها بعد 9 أيام من الزفاف

استيقظ أهالي قرية "الرمادي" التابعة لمركز إدفو بمحافظة أسوان المصرية، على حادث مفجع حيث قتلت عروس لم يمر على زواجها سوى 9 أيام، على يد زوجها.

الزوج تخلص من زوجته بعد مرور 9 أيام فقط على زفافهما، إلا أنه أنهى حياة عروسه ذبحا بالسكين، وحتى الآن الجميع لا يعلمون سبب الجريمة الحقيقي، ولكن التحريات وأقوال أشقاء العروس أكدت أن خلافا نشب بينهما انتهى بقتلها وفرار الزوج هاربا.

الأجهزة الأمنية في أسوان تكثف جهودها لضبط المتهم الهارب، وصرحت النيابة بدفن جثة الضحية، بعد عرضها على الطب الشرعي، وأمرت بسرعة ضبط وإحضار الزوج المتهم.

العروس وتدعى «دعاء» تبلغ من العمر 23 عاما، لم تسعد بزفافها طويلا، وبعد أيام قليلة من زفافها وانتقالها لعش الزوجية، لتنتهى حياتها الزوجية بنهاية مأساوية قبل أن تبدأ على يد شريك حياتها، ليفاجأ الجميع بخبر مقتلها الذي نزل كالصاعقة على أسرتها وصديقاتها وأبناء بلدتها بمركز إدفو.

العروس انتقلت مع عريسها ويدعى «محمود»، ويعمل فني كهرباء، ويبلغ من العمر 28 عاما، إلى منزل الزوجية الذي استأجره الزوج وسارت الأمور هادئة على مدار الأسبوع الأول، وكالعادة ترددت عليها أسرتها وأسرة العريس بين الحين والآخر، ولم يظهر ما يعكر صفو حياة الزوجين، حيث كانت الحياة تسير بصورة طبيعية.

في يوم الحادث اتصلت دعاء تستنجد بأسرتها من زوجها بعد وقوع خلاف بينهما، وأن زوجها يهددها بالسكين، وسط بكاء وصراخ، بعدها أُغلق الهاتف وحاولت الأسرة الاتصال بابنتهم أكثر من مرة إلا أن الهاتف كان مغلقا، لتتصل الأسرة بالزوج لتتحدث لابنتهم من هاتفه ومعرفة ما جرى، لكنه أخبرهم بأن الأمور على ما يرام وأن الخلاف انتهى وأنه خارج المنزل.

الأسرة ساورها الشكوك في حديث الزوج وكلمات ابنتهم التي بينت تهديد الزوج لها، وقرروا التوجه لمنزل ابنتهم للاطمئنان عليها، واتصلوا بالزوج الذي لم يرد على الهاتف، وطرقوا الباب عدة مرات دون استجابة، وأمام ذلك اضطروا لكسر باب الشقة والبحث عنها داخل المنزل، وكانت المفاجأة أن وجدوا ابنتهم مذبوحة من رقبتها وغارقة في دمائها وفارقت الحياة، لتنتاب أفراد الأسرة حالة من الانهيار التام.

أشقاء الضحية بحثوا عن الزوج في كل مكان، وحاولوا الاتصال به، إلا أنه لم يرد على هاتفه، وإذا ببعض الأهالي يؤكدون أنهم شاهدوا المتهم وهو يحمل حقيبة سفر، ويستقل سيارة تاركا المنزل، وعلى الفور قاموا بإخطار الشرطة.

التحريات الأولية أثبتت أن جثة لعروس متزوجة حديثا تدعى «دعاء. ص»، 23 سنة، منذ 9 أيام، وأن المتهم في ارتكاب الجريمة هو الزوج يدعى «محمود. س»، 28 سنة، فني أجهزة كهربائية، وأن المتهم استخدم سكينا في قتل الضحية.. وتم إخطار النيابة التي تولت التحقيق، وأمرت بتشريح جثة الضحية والتصريح بدفنها بعد عرضها على الطبيب الشرعي لبيان سبب الوفاة وسرعة ضبط الزوج الهارب.