تهم الفساد تلاحق ليونيل ميسي
بدات السلطات القضائية الأرجنتينية، في فتح تحقيقات في الأموال التي تلقتها مؤسسة النجم ليونيل ميسي، لاعب فريق برشلونة الإسباني، والتي تهتم بالأعمال الخيرية بعد الاستماع لأحد العاملين في المؤسسة بتهمة غسيل أموال.
المدعي العام بابلو تورانو، من المحكمة الجنائية والاقتصادية في "بيونس آيريس" بالأرجنتين، وجه الدعوة إلى جميع العاملين والمسيرين لمؤسسة ليونيل ميسي بمن فيهم النجم الأرجنتيني ووالده؛ للاستماع لهم في قضية غسيل أموال ومعرفة مصير التبرعات التي يحصلون عليها.
صحيفة "آس" الإسبانية، ذكرت أنها ليست المرة الأولى التي توجه تهمة غسيل الأموال لمؤسسة ليونيل ميسي، إذ تحدثت تقارير إعلامية سابقة عن وجود شكوك في الموضوع.
قرار القضاء الأرجنتيني، لا يعتبر اتهامًا مباشرًا للنجم الأرجنتيني ووالده، انتظارا لنتائج التحقيقات والوثائق التي ستقدمها المؤسسة حول نشاطها ومصدر تبرعاتها المالية والأعمال الخيرية التي تصرف فيها.
الصحيفة أشارت إلى أن ليونيل ميسي وأسرته تلقوا إخطارًا بقضية قانونية في الأرجنتين بدعوى إدارة أموال تابعة لمؤسسته بطريقة احتيالية، واعترف متعاون سابق في المؤسسة الخيرية التي تحمل اسم اللاعب بمناورات غير مشروعة بأموال تلقتها المنظمة كتبرعات.
تورانو طلب بدء التحقيق حول التبرعات التي تلقتها المؤسسة، وحول نشاط والد اللاعب خورخي، وكل الذين أدارو أموال المؤسسة، وكما ذكر صاحب الشكوى، فإن التبرعات التي قدمت إلى المؤسسة هي نتيجة استفادة أطراف من خدمات غسيل أموال مقدمة من مؤسسة ميسي، ووفقاً لصاحب الشكوى فإن هذه الأعمال بدأت اعتباراً من عام 2010 فصاعداً.