ساني ليون تواجه أزمة بسبب فيلمها الجديد

قررت إحدى الجماعات المتشددة في ولاية كارناتاكا الهندية تدعى" راكشانا فيدايك يوفا سيني"، التي كانت تتظاهر على نحو مطرد ضد الممثلة ساني ليون في بنغالورو، توسيع احتجاجاتها ضد نجم الكبار السابقة.

يأتي ذلك بعد تكهنات بأن أكثر من 200 عضو من أعضاء الجماعة، قد اشتروا تذاكر لحفل "فيوجن نايتس" في حديقة ميناتا تك، ليلة السبت 3 نوفمبر، حيث كان أعضاء المجموعة قد خططوا في البداية لدخول المكان والاحتجاج وقت صعود ساني ليون إلى المسرح أثناء تقديم أحد عروضها الغنائية.

كانت أحداث شغب وتظاهرات قد وقعت في ولاية كارناتاكا الهندية، وخرج أعضاء بالجماعة إلى الشوارع وأحرقوا صورًا لـ "ليون"، على خلفية بدء تصويرها فيلم Veera Mahadevi في الولاية والأماكن التاريخية هناك، حيث تلعب دور اميرة اسطورية، مؤكدين بأن ذلك إهانة للشخصية التاريخية.

تقول الجماعة المتشددة أنها اشترت 200 تذكرة لتعطيل العرض يوم السبت 3 نوفمبر، بحيث يمكنها أن تخلق اضطرابا كافيا، لكن في مقابلة مع نيوز 18، قال منظم الحدث أن العروض مضمونة تمامًا.

قال هاريش ميسور، لصحيفة news18 نيابة عن شركة التوزيع للفيلم، يشير إلى أن التهديدات فارغة. وقد قام مفوض الشرطة بنشر أكثر من 300 من الموظفين، وقد استأجرنا وكالة أمنية مع نحو 100 من الحراس للتاكد من عدم وقوع أي حادث غير مرغوب فيه. التذاكر لم تباع لهم، هذه الشائعات لتهديدنا"، .

ومن ناحيتها أكدت المنظمة المتطرفة أن تقديم نجمة الكبار السابقة لشخصية الأميرة التاريخية التي يعبدها الكانادا أمر لن يتم التسامح معه.

وأضافت المنظمة في وقت سابق قال لوسائل الإعلام: "إذا كانت ليون ستواصل تمثيل هذا الدور، فإنه سيكون أهانه لثقافتنا، وتلويث آلهتنا، ونحن لن نسمح بذلك".