اتهام سارة علي خان بإشعال الفتنة الطائفية بفيلمها الجديد

قامت الدنيا ولم تقعد بعد أيام من إطلاق البرومو الترويجي للفيلم الهندي Kedarnath، بطولة سوشانت سينج راجبوت وسارة على خان.

الفيلم أثار ردود فعل حادة من بعض رجال الطائفة الهندوسية والكهنة في ولاية أوتار براديش، حيث  طالبوا بفرض حظر شامل على الفيلم على خلفية اتهامهم بأنه يؤذي المشاعر الدينية الهندوسية.

وقال الكاهن فينود شوكلا ومقره في كيدارناث: "سنطلق تحذيرا إذا لم يتم حظر الفيلم لأننا قيل لنا أنه يضر بالمشاعر الدينية الهندوسية من خلال الترويج لما يعرف بـ"جهاد الحب".

يشير مصطلح "جهاد الحب" إلى الحملات المزعومة التي يستهدف بها المسلمون النساء غير المسلمات لاعتناق الإسلام، ويتحدث الهندوس المتطرفون به لتشويه المسلمين ومنع الهندوسيات من الزواج منهم

تم تصوير فيلم Kedarnath، وهو الفيلم الذي سيصدر قريبًا، والذي يعد البطولة الأولى لابنة سيف على خان، الفنانة الشابة سارة على خان، على نطاق واسع في مدينة المزار منذ عامين.

وتشكل الفيضانات المفجعة التي ضربت المدينة في عام 2013 خلفية الفيلم، ويلعب سوشانت دور البطولة، والذي أخرجه ابهيشيك كابور.

وفي السياق ذاته، قال شوكلا إن الكهنة احتجوا بشدة على الفيلم عندما تم تصوير "حفلات الرقص المبتذلة" حول ضريح Kēdārnāth وهو معبد مخصص للمعبود الهندوسي شيفا، وبدأ السكان المحليون بالفعل الاحتجاج ضد إطلاق سراحه.

وفي إشارة إلى البرومو، قال الكاهن إنه يظهر المشاهد الجريئة للثنائي في خلفية الفيضانات التي قتل فيها الآلاف، كما اعترض الكاهن أيضا على ملصق الفيلم الذي "يظهر البطل، وهو مسلم يحمل البطلة، وهي هندوسية"، في خيمة تحمل مزار Kedarnath في الخلفية.

وقال: "هذا غير صحيح في الواقع لأنك لن ترى أي مسلم ينقل حجاج هندوس على طريق الرحلات إلى الضريح الهندوسي، مضيفًا أن سارة ذهبت أبعد من ذلك عندما نشرت ملصق الفيلم على Instagram وكتبت عليه: "لا مأساة، لا غضب للطبيعة، لا يوجد عمل لله يمكن أن يهزم قوة الحب".