خوشي كابور تتذكر والدتها سريديفي بارتداء ملابسها
في الوقت الذي تغيب فيه النجمة الهندية الراحلة سريديفي عن العالم، الذي شكل رحيلها مفاجأة وصدمة لجميع من عرفوها، لا تزال ابنتها خوشى كابور تتذكر ولكن بطريقتها الخاصة.
مؤخرًا، شوهدت ابنة سريديفي الصغيرة، خوشي وهي تسير بالطريق وترتدي سروال لوالدتها، كانت قد شوهدت بها في عدد من المرات.
في وقت سابق، رأينا مصممة الأزياء، خوشي كابور، وقد ارتدت قبعة بيضاء مع سروال من Dolce and Gabbana يرجع لوالدتها الراحلة، كذلك استعارت جانفي Janhvi الابنة الكبرى أيضا ساري أمها لحصور حفل الجوائز الوطنية في نيودلهي.
عكست سرديفي التي توفيت عن عمر ناهز 54 عاما، إثر تعرضها لسكتة قلبية وعائلتها خلال تواجدها بأحد فنادق الامارات القيم العائلية وكانت ربة منزل مثالية التي حرصت على أن تكون عائلتها مترابطة.
كانت عيونها المختلفة التي تجمع بين السحر والجنون هي مفتاح ظهورها في السينما الهندية، كابور توفيت في مدينة "دبي" بالإمارات خلال حضورها حفل زفاف أحد أفراد عائلتها، بعد مسيرة فنية حافلة امتزج فيها الغموض والشهرة، من خلال دور البطولة في أكثر من 150 فيلما، أبرزها "تشاندي" و"تشالباز" و"سادما"، فيما تبلغ حصيلة مشاركتها في الأفلام 300 فيلم.
ولدت سريديفي في إحدى مدن جنوب الهند، وبدأت مشوارها الفني من خلال سينما التاميل، ولم تكن تتخيل يوما أن تصبح نجمة بوليوودية رغم ثقتها التامة بأنها نجمة أفلام رائعة لجنوب الهند.