هل تفضل الملكة إليزابيث كيت ميدلتون عن ميجان ماركل؟
شاركت ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية، إلى جانب عدد كبير من البريطانيين في الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى.
الملكة وقفت بجانب أفراد من العائلة المالكة لمواكبة الحدث الرسمي وإحياء مرور 100 عام على انتهاء الحرب العالمية الأولى في ما يسمى "يوم الذكرى"، في لندن، وذلك في شرفة تطل على النصب التذكاري للحرب.
وكانت ضمن الحاضرين بجانب الملكة إليزابيث الثانية، دوقة كورنوال كاميلا، ودوقة كامبريدج كيت ميدلتون، ودوقة ساسكس ميجان ماركل، لكن متابعي أخبار العائلة المالكة، لاحظوا شيئا غريبا نوعا ما خلال مراسم الاحتفال، فيما يتعلق بمواقع وقوف أفراد العائلة المالكة.
الملكة إليزابيث وقفت مع كيت ميدلتون وكاميلا معا في شرفة واحدة لمشاهدة مراسم إحياء "يوم الذكرى"، بينما وقفت ميجان ماركل في شرفة أخرى في نافذة مختلفة، وانضمت إليها إلكه بودنبيندر، زوجة الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير.
ووفقا لـ"روسيا اليوم" نقلا عن صحيفة "ميرور" البريطانية، فقد ذهب الكثيرون إلى تفسير وقوف ميجان بعيدا عن الملكة ودوقة كورنوال ودوقة كامبريدج، هو أن ميجان قد طُلب منها رعاية زوجة الرئيس الألماني، وهي إشارة إلى أن الملكة تثق بقدرات دوقة ساسكس في التعامل ديبلوماسيا.
ومع ذلك، يعتقد الكثيرون أن الأمر ليس كذلك، مدعين أن دوقة ساسكس قد تعرضت للتجاهل من قبل الملكة.
جو ليتل، مدير تحرير صحيفة" ماجيستي"، يقول: إنه يعتقد أن الأمر كله يتعلق بـ"أمر ملكي".. مشيرا إلى أن شرفات كل نافذة كانت صغيرة، ومن المستحيل تقريبا استيعاب أكثر من ثلاثة أشخاص معا.
وأضاف، أنه نظرا للترتيب الملكي لكل من الأمير تشارلز والأمير ويليام والأمير هاري، فإنه، وبحسب النظام الملكي، ستكون الأسبقية لكل من كاميلا وكيت للوقوف إلى جانب الملكة في الشرفة.. وعلى الرغم من أن ميجان لم تكن إلى جانب أفراد العائلة المالكة، إلا أنها منحت موقعا مهما جدا بالنسبة لمقامها.
وخلال المناسبات الرسمية، ترتب العائلة المالكة نفسها وفقا لـ"أمر ملكي"، فعلى سبيل المثال، أثناء ظهور ميجان في احتفالات "Trooping the Colour"، لأول مرة، في يونيو الماضي، وقفت خلف الأمير ويليام وزوجته كيت، وهذا كان وفقا لتسلسل هرمي في تنظيم الوقوف، حيث كان ويليام الأخ الأكبر سنا ومن الطبيعي أن يقف بالصف الأمامي مع زوجته.. وأياً كان السبب وراء موقع وقوف ميغان ماركل في شرفة منفصلة عن الملكة، فإنه وجيه بلا شك.