شيني أهوجا .. فاز بجائزة «فيلم فير» وكانت نهايته بسبب واقعة اغتصاب
اعتبرته وسائل الإعلام السينمائية واحد من الرجال الأكثر مهارة في الهند، لكن نزوة دمرته، إنه النجم الهندي شيني أهوجا، صاحب تاريخ من الإنجازات في سينما بوليوود، الذي اتهم في قضية اغتصاب خادمته القاصر بوحشية.
في يونيو 2009، اتُهم نجم فيلم "العصابات" شيني أهوجا Shiney Ahuja باغتصاب مساعدته المنزلية، فند النجم الواعد المزاعم في البداية، حتى ذهب إلى حد القول إن "أشياء كهذه تحدث" للشرطة.
ورغم رفض العديد من الزملاء في صناعة السينما وزوجته تصديق الأمر في البداية، مؤكدين أن هذه المزاعم غير صحيحة وأنه يجري تلفيقها، لكن التقارير الطبية أثبتت أن الخادمة الشابة قد أجبرت تمامًا على مبادلته الجنس، ولم يجد الممثل مفراً، فاعترف شيني بجريمته، قائلًا إنه لم يكن يعلم أن "الاغتصاب" جريمة خطيرة.
ومع ندرة ما تؤدي التحقيقات في الاغتصاب في الهند إلى محاكمة ناهيك عن الإدانة، كما أن الشخصيات الشهيرة والقوية غالبًا ما تفلت من التهم أو يمكن أن تخيف أو ترشو، فقدحُكم على شيني أهوجا (44 عاما) بالسجن سبع سنوات.
وفي ملابسات القضية، تقول التقارير: على الرغم من أن الضحية سحبت أقوالها فيما بعد، فقد اعتمد القاضي على تصريحاتها السابقة وكذلك تقارير طبية وبقع ملطخة بملابسها وبقع من السائل المنوي على السرير والستائر.
وفي السياق، كان حكم المحكمة قد خلّف حالة جدل كبيرة وقتها، فقد انتقد القرار ممثل آخر هو أرشد وارسي، وقال على تويتر: "القتلة والإرهابيون والسياسيون الفاسدون أحرار، وأهوجا يحصل على سبع سنوات. يجب على القضاء أن يتوقف عن استهداف الممثلين بشكل صارخ".
يذكر أن الخدم المنزليون، الذين يُدفع لهم في غالب الأحيان أقل من 50 جنيهًا استرلينيًا في الشهر، لا يتمتعون بالحماية الاجتماعية، ونادرًا ما يبلغون الشرطة عن أية انتهاكات تقع لهم، مدركين أنهم من المحتمل أن يفقدوا وظائفهم إذا أبلغوا عن أي سوء معاملة ومن غير المحتمل أن يأخذهم القانون على محمل الجد.