تغريم جوزيب بوريل وزير خارجية إسبانيا 30 ألف يورو
تعرض جوزيب بوريل، وزير خارجية إسبانيا، لفرض غرامة قيمتها 30 الف يورو؛ وذلك لبيعه في عام 2015 أسهما لمجموعة "أبينغوا" التي كانت على وشك الإفلاس والتي كان مديرها آنذاك.
الشرطة أفادت في بيان لها، أن بوريل باع لحساب شخص ثالث، زوجته السابقة كما تقول الصحافة، 10 آلاف سهم لـ"أبينغوا" بمبلغ قدره 9030 يورو في 24 نوفمبر 2015.
وزير الخارجية بصفته عضوا في مجلس إدارة المجموعة المتخصصة بالطاقات المتجددة، كلن في حوزته معلومات خاصة حول "أبينغوا" التي اعلنت في اليوم التالي أنها تتجه نحو الإفلاس، ما أدى إلى تراجع سعر أسهمها في البورصة.. وفي منتصف أكتوبر، اعترف الوزير الاشتراكي الذي كان رئيسا للبرلمان الأوروبي (2004-2007) بارتكابه خطأ.
مجموعة "أبينغوا" التي تأسست في 1941 في الأندلس جنوب إسبانيا، كانت في ذروة نشاطها في أواخر سنوات 2000 على صعيد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والوقود الحيوي وتحلية المياه، حتى أن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما اختارها لبناء أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم في ولاية أريزونا.