الهندية ديفيا بهارتي.. حكاية نجمة شابة قُتلت في ظروف غامضة
لا تزال وفاة الممثلة الهندية الجميلة ديفيا بهارتي تعد واحدة من الوفيات الأكثر إثارة للصدمة بالوسط الفني في بوليوود، يرجع ذلك لحداثة سن بهارتي عندما خطفها الموت، حيث كانت في سن الـ19.
والى الآن، تدور تساؤلات عديدة حول كيفية موتها "أو قتلها"، ولم يتضح بعد ما إذا كانت سقطت من الطابق الخامس من مبنى أو دفعها شخص ما، أو عانت من حالة سكر فقدت توازنها على اثره.
كانت بهارتي نجمة صاعدة في سماء السينما الهندية عندما ظهرت في التسعينيات وبالكاد كانت تبلغ الرابعة عشر، واستطاعت بعد ذلك لمس اوتار قلوب عشاقها بإطلالتها الموحية في فيلمها الرائع Deewana الناجح تجاريًا، لكن لم يدم وهج ديفيا كثيرًا.
عندما بلغت 18 عامًا، قررت الممثلة التي كانت تعتنق الهندوسية الزواج من المنتج المسلم ساجد ناديادوالا، حيث أعلنت إسلامها وبدلت اسمها إلى سانا ناديادوالا على اسم زوجها الذي التقت به في أثناء عملها بكواليس فيلم Shola Aur Shabnam.
ووفقًا للتقارير، كان زواج ديفيا بهارتي من ساجد ناديادوالا سريًا حتى لا يؤثر ذلك على مهنتها ومسيرتها السينمائية المزدهرة والتي كانت في أوجها حينذاك.
ومع ذلك، كانت سعادة ديفيا قصيرة الأجل ففي 5 أبريل 1993، تم العثور على ديفيا ميتة بعد أن سقطت من شرفة مبنى سكني في الطابق الخامس في مومباي.
في حين أطلق البعض على وفاتها الموت المفاجئ، كانت هناك تقارير أخرى في وسائل الإعلام تشير إلى شبهة جنائية وراء مقتلها بقيادة رجال نافذين في الهند ومافيا دولية.
ووفقا للتقارير الواردة في وسائل الإعلام التي نشرت خلال ذلك الوقت، أرسلت جثة ديفيا بهارتي للفحص وتم العثور على كمية لا بأس بها من الكحول في دمها، وأفادت التقارير أيضا أن المصممة نيتا لولا وزوجها الدكتور شيام لولا التقيا ديفيا بهارتي في ذلك المساء.
وفي السياق ذاته، لا تزال أسرة الفنانة الراحلة تطالب بعودة التحقيقات في قضايا مقتلها، والتي من الجائز أن يتم تم فتح ملفاتها من جديد في ظل وجود معلومات تؤكد أن بعض الأحزاب والجماعات الهندوسية المتطرفة كانوا وراء الضغوط التي مورست لغلق تلك الملفات.