تزوجت مبكرًا ولا تزال وفاتها لغزًا.. تفاصيل صادمة عن حياة نجمة بوليوود سيلك سميثا.. صور
كانت سيلك سميثا مثل الفراشة التي تندفع نحو النار، وطبيعيا أن تكون النهاية هي الاحتراق، لتكتب صفحة الختام في حياتها.
لم يخطر ببال سميثا يوماً أنها ستصبح رمزًا للإثارة في سينما بوليوود ولو للحظة واحدة، أو أنها ستقدم الجنس الصريح الذي يتجاوز التعبير بالإشارة إلى التعبير الحسي.
حياتها المهنية امتدت لـ 17 عاما، ظهرت خلالها في أكثر من 450 فيلمًا، وكانت تسير بشكل ناجح بسبب جاذبيتها وإثارتها والأدوار التي كانت تختارها، حتى كانت النهاية مأساوية، عندما تم العثور عليها ميتة في شقتها في تشيناي، في 23 سبتمبر 1996.
عقب خبر انتحار سميثا أشارت الصحف لأسباب مجهولة دفعتها لاتخاذ هذه الخطوة، بدأت التكهنات حول حياتها الشخصية غير المتوازنة، والمشاكل المالية، وخيبة الأمل في الحب والاعتماد على الكحول، جاء كل ذلك في طليعة أسباب الانتحار.
في صباح يوم 23 سبتمبر 1996، عُثر على سميثا ميتة في منزلها في تشيناي، ولا يزال السبب وراء وفاتها لغزا. يعتقد البعض أن الأمر كان انتحارًا، بسبب الاكتئاب وتراكم ديونها من إنتاج الأفلام، بينما يصفه آخرون أن الأمر ورائه خديعة، لكن بعد بضعة أشهر أعلن تقرير أن سميثا توفيت بسبب إدمان الكحول.
ألهمت الحياة الشخصية والمهنية المثيرة للاهتمام للممثلة الراحلة، مخرجة ومنتجة الأفلام المعروفة ايكتا كابور لإنتاج أول فيلم من نوعه في السينما الهندية يتناول قصة حياة ممثلة الكبار الراحلة.
أطلقت كابور فيلم "الصورة القذرة" من إخراج ميلان لوثريا في 2011، وقد فازت بطلة العمل فيديا بالان بالاشاده النقدية، واستطاع العمل النجاح تجاريا، والفوز كذلك بالجائزة الوطنية.
وعلى الرغم من الفيلم والمقالات المختلفة التي تناولت حياة سيلك سميثا، يظل موتها أمر من الأمور الغامضة التي لم تحل حتى اليوم.