محامي دونالد ترامب يعترف: الرئيس أمر بشراء صمت امرأتين عن علاقته الجنسية بهما

اعترف مايكل كوهين، المحامي الشخصي السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن الرئيس ترامب أمر بدفع أموال لشراء صمت امرأتين قبل وقت قليل من حملة الانتخابات الرئاسية عام 2016، مشيرا إلى أن الرئيس كان يعلم بأن هذا العمل يمثل مخالفة.

ووفقا لما ذكرته "سكاي نيوز"، فإن مايكل كوهين قال في حديثه لقناة تلفزيون "إيه.بي.سي": أمرني بدفع الأموال، أمرني بالمضي في هذا الأمر، وذلك في إشارة إلى دفع 150 ألف دولار للعارضة السابقة بمجلة "بلاي بوي" كارين مكدوغال، و130 ألف دولار لممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز.

المرأتان قالتا: إنهما أقامتا علاقات مع ترامب قبل أكثر من عشرة أعوام لكن الرئيس وممثليه نفوا ذلك.

محكمة اتحادية في نيويورك قضت على مايكل كوهين، العضو السابق بالدائرة المقربة من ترامب، بالسجن ثلاثة أعوام في اتهامات تتصل بتمويل الحملة الانتخابية واتهامات أخرى أقر فيها بالذنب.. وعندما سئل هل كان ترامب يعلم أن دفع الأموال خطأ قال "بالطبع".

كوهين تعجب من اتهام ترامب له بأنه يسعى لإحراج الرئيس، وحماية أسرته وقال: "إليكم الحقيقة: شعب الولايات المتحدة وكل شعوب العالم لا يثقون فيما يقول.. الرجل لا يقول الحقيقة ومن المحزن أن أتحمل المسئولية عن أفعاله القذرة".

المحامي أضاف: لقد منحت ولائي لشخص لا يستحق في واقع الأمر هذا الولاء.. وهاجم ترامب محاميه السابق ووصفه بأنه "ضعيف" واتهمه بالكذب.

كوهين ذكر في أول مقابلة له منذ الحكم عليه يوم الأربعاء أن ترامب كان في ذلك الوقت قلقا للغاية بشأن كيف سيؤثر ذلك على الانتخابات، إذا علم الناخبون بالعلاقتين المزعومتين وأنه طلب منه أن يدفع أموالا للمرأتين لشراء صمتهما.

القانون الاتحادي يقضي بالإعلان عن المساهمات بأي شيء له قيمة في الحملة الانتخابية وألا يزيد تبرع الفرد على 2700 دولار.

هوغان غيدلي المتحدث باسم البيت الأبيض قال في تصريحات له: إن وسال الإعلام أخطأت عندما منحت مجالا لمجرم مدان، ووصف كوهين بأنه شخص أقر بأنه كذب.