اللاعب الدنماركي ستيج توفتينج يكشف معاناته بعد مقتل والديه.. ودخوله السجن
كشف لاعب كرة القدم الدنماركي السابق ستيج توفتينج، عن معاناته بعد مقتل والديه، وكيف تعايش بعد ذلك مع هذه الذكرى المؤلمة.
ستيج توفتينج أجرى حوارا مع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كشف خلاله عن أوقات صعبة عاشها جعلت منه ذلك الشخص الشديد، بعد رؤيته لوالده ووالدته ممدين على الأرض وسط الدماء، ومروره بحياة قاسية، إلا أن كرة القدم كانت متنفسه الوحيد، لكن ذلك لم يمنعه من افتعال المشاكل والتي أدت إحداها إلى زجه في السجن ذات مرة.
توفتينج قال: بع فقدان الوالدين في سن الـ13 فإن ذلك يحرك شيئا بداخلك، تعلمت العيش مع ذكرى هذا اليوم وفي هذا الموقف، لم أستطع فعل شيء، كان هناك احتمالان، لو كنت بالمنزل لربما منعت ما حدث، ولربما رحلت أنا أيضا ولا أكون هنا الآن.
ستيج كان لاعبا في نادي بولتون الإنجليزي، في عام 2003 سمح له المدرب سام ألاردايس بالعودة إلى بلده استعدادا لتنفيذ حكم دخول السجن لأربعة أشهر على خلفية اعتدائه على مدير مطعم.. كنت زوجته للتو واضعة طفلهما الرابع، وكان توفتينج في مطار مانشستر حين اتصلت به تخبره أن الرضيع لديه حمى ويصارع الموت في المستشفى.. وتوفى الرضيع جون بين أذرع والديه بمرض التهاب السحايا بعد 3 أسابيع من ولادته.
وعن سبب دخوله السجن قال: كنا في كوبنهاجن نحتفل بعد كأس العالم، كنا سكارى، مدير المطعم بدأ استفزازي فقمت له وقلت هل هناك شيء خاطئ؟ ظننته سيضربني لذا نطحته أولا، جاء الحراس وألقوا بي خارج المطعم، ثم جاء الطاهي إلي في الشارع وضربني في وجهي ثم ركض، ركضت خلفه ولحقت به، وحدث ما حدث.
توفتينج شارك في 4 بطولات دولية كبرى مع الدنمارك، لعب لأندية عديدة أبرزها هامبورج وبولتون، وعلق حذائه في 2007 ويعمل الآن محللا في التلفزيون.