ممثل بوليود شاكتي كابور.. عندما تكون النزوة أقوى من السمعة

بوليوود هي مدينة الأحلام في الهند، لكن في بعض الأحيان تتحول الأحلام إلى كوابيس عندما تخرج هذه القصص والحكايات لتتجسد من الشاشة الفضية إلى أرض الواقع.

وكذلك اختلف شعورنا وإحساسنا بالنجم الهندي شاكتي كابور، عندما فاض "شره" على أرض الواقع، وهو الذي أجاد دائما تقديم -ذلك- الشر على الشاشة الفضية، مما تسبب في فضيحة وطنية حينذاك.

عانت بوليوود -عاصمة السينما- في السابق من فضيحة جنسية مدوية، بعد أن تم تصوير أحد "اشرارها المفضلين" وهو على ما يبدو يستعد لمقايضة امرأة في تسهيل دخولها مهنة التمثيل مقابل الجنس.

ترجع قضية النجم شاكتي كابور إلى عام 2008، عندما تسللت صحفية ومراسلة إحدى القنوات التلفزيونية، وتنكرت في شخصية فتاة تحلم بالشهرة والمال، وتطلب عملًا في أحد أفلامه، من المفترض أن يُظهر مقطع كابور وهو في غرفة بفندق، يقول للمراسلة المتنكرة: "أريد ممارسة الحب معك، وإذا أردت أن تعتلى النجومية، فعليك أن تفعل ما أقوله لك".

في المقطع الذي انتشر كالنار في الهشيم، وهو تسجيل لمدة 40 دقيقة، يُخبر كابور فيه المرأة أنه سيجعلها نجمة من خلال التمثيل ودروس الرقص قبل عرضها على كبار المخرجين، كما أنه ذكر أسماء ثلاثة ممثلات هنود زُعم أنهن مارسن علاقات جنسية مع كبار المنتجين والمخرجين مقابل أدوار، "لذلك عليك أن تفعل مثلهن".

وأثار المقطع المسجل لكابور حالة من اللغط الكبير والضجة في بوليوود، عندما عرضته القناة التلفزيونية، وقالت نقابة منتجي الممثلين في بيان عقب الفضيحة إنها "تنصح أعضائها بعدم إشراك شاكتي كابور في أي عمل"، وأكد المنتج ماهيش بهات إن الجنس مقابل الأدوار كان سر بوليوود الشهير.

وفي ذات السياق، يعد كابور 66 عامًا، أحد أشهر من قد أدوار الكوميدي والشر في السينما الهندية. اسمه الحقيقي هو سونيل سيكانكار كابور. كان والد شاكتي كابور خياط في دلهي والام كانت ربه منزل.

يُعرف عن الممثل الذي دمر حياته بسبب طموح تلك الصحفية الطامعة في الشهرة، أنه مدمنا على الكحول أيضا، وهذا ما جعل ابنته الفنانة الشابة شرادا كابور منزعجة بشكل دائم، حتى أنها توقفت في إحدى المرات عن التحدث إليه.