غرفة نوم شاروخان تثير ذعر النساء
شاروخان بطل بوليوود وأكبر نجم سينمائي في العالم، وفقًا لـ Forbes، مع أرباحه (التي تقدر عن عمل واحد بـ 33 مليون دولار)، وأيضا بـ 70 فيلم، وجاذبية شعبية عالمية، تضعه في مقدمة المشاهير في بوليوود وهوليوود.
ومع كل هذا يصر خان على أنه لم يرغب أبدًا في أن يكون ممثلًا، ويؤكد أنه دخل بوابة التمثيل بالصدفة، حيث كان لديه دور وحيد في مسرحية فى الكلية، وانتهى بالظهور الشرفي في المسلسل التلفزيوني " فوجي".
ونحن نرى شاروخان عندما ينتقل يكون محاط بزخارف النجومية مثل: جناح الفندق الفخم، والبدلة الباهظة الثمن والأحذية الجميلة، والحراس الشخصيين، وجيش صغير من المساعدين - بمن فيهم أحدهم الذي يتمثل في حمل مرآة محمولة باليد حتى يتمكن خان من ضبط شعره قبل التقاط الصور.
يمكن للملك خان، كما يدعوه جمهوره، أن يكون فلسفيًا، على الرغم من انغماسه في مهنته، وهو صريح جدًا بشأن مدى صعوبة العمل على الحفاظ على هذا المستوى من الشهرة ومقدار ما يحتاج إليه.
ويصر قائلًا في مقابلة سابقة: "إنني أتأذى بسهولة بالغة فأنا لست اجتماعي ولا أحب الاحتفاظ بالعلاقات، وأعتقد أن مشاعرك هي ملكك ولا أحد يفهمها كما أنت، كما أن لا أحد يستطيع حل مشكلة مشاعرك، لذلك أحتفظ بها لنفسي. "
وعن فيلمه الأخير "زيرو" الذي ظهر فيه في شخصية قزم، والذي اثار جدلًا واسعًا بيت النقاد والمهتمين، فقد اعتبره البعض يحتوى على إهانة كبيرة للمرأة، التي ظهرت ما بين عاجزة تطمح لحب رجل لا يناسبها (انوشكا شارما) ومغنية منفلتة تجري وراء شهواتها (كارينا كايف)، وكلتاهما تنجذب للرجل الذي يفتقد لأدنى مقومات الجاذبية، مما يهز فكرة الفيلم الرئيسية كون خان "القزم" أحد الفحول الذي تجري وراء النساء طالبة وده، والذي تخشاه في غرفة النوم.