أبرزها الشوربة.. أغرب 7 تقاليد في حياة الملكة إليزابيث

الحياة داخل القصور الملكية دائما ما تكون مختلفة عن خارجها، نظرا لما تحكمه البرتوكولات من طريقة للوقوف والمشي وارتداء الملابس، وأسلوب التحية وطريقة تناول الطعام وما إلا ذلك من عادات.

الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، واحدة ممن يحافظون على تطبيق البرتوكول بأقصى درجةن ولا تسمح بكسره أو اختراقه مهما كانت الأسباب وكثيرا ما نشرت الصحف الإنجليزية عن غضب الملكة بسبب كسر البرتوكول أو القوانين.

موقع "Bright side" الأمريكي، كشف عن بعض الجوانب والالتزامات التي تحافظ عليها الملكة غليزابيث في القصر وخارجه ومنها:

عند سفر الملكة إلى الخارج تصطحب معها أكياس دم من نفس فصيلتها.

تمنع الملكة فتح نوافذ القصر، لاعتقادها بأن ذلك سيؤثر على المظهر الخارجي للقصر، فتمسح فقط بفتحه في ساعات معينة من اليوم.

لا تفضل مكعبات الثلج، في الكأس الخاص بها، لأنها لا تحب إصدار الصوت الناتج من الثلج بداخل الكوب.

تضع حامل لحقائب اليد وعند تواجدها في التجمعات الرسمية، تضع الحامل أسفل المنضدة وتضعها فيه، لأنها ترى أنه ليس من الإتيكيت أن تحمل الخادمة الخاصة بها الحقيبة خاصة في حضور شخصيات هامة في المجتمع، وعند رغبتها في المغادرة تضع الحقيبة على الأرض.

أنها ليست مغرمة باللحية أو ربطات العنق، على الرغم من أن حفيدها الأمير هاري، لديه لحية ويهتم دائمًا باستخدام هذا الاستايل، إلا أنها ترفضها وترى أن اللحية وربطة العنق من التقاليع المتعلقة بالموضة الرجالية غير الموفقة من وجهة نظرها، فهي تفضل الاستايل القديم الذي يعطي الطابع الكلاسيكي.

لديها أرقام معينة لملابسها، حيث تهتم بإطلالتها الخاصة واختيارها للألوان الجريئة، كما أنها لا تحب أن تظهر بنفس الإطلالة بأكثر من مرة، على الرغم من التشابه الكبير المتواجد في إطلالتها الملكية، إلا أنها تطلب من الخدم الملكي الخاص بها، أن يقومون بوضع أرقام على الملابس الخاصة بها حتى لا تكرر الإطلالة.

لا تأكل البطاطس المهروسة والشوربة على الإطلاق، وهذه من القواعد الهامة في قصر باكنغهام خاصة المتعلقة بإعداد الطعام وتناوله، ولا يجرؤ أحد أن يضع طبق الشوربة أمام الملكة على طاولة الطعام، فهي لا تفضلها على الإطلاق بكافة أنواعها، وعن سبب تجنبها للبطاطس فهي تحاول تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من النشا.