الجنس مقابل التعيين.. فضيحة مدوية تضرب القضاء الإسرائيلي.. صور
فجرت الشرطة الإسرائيلية، مفاجأة بإعلانها فتح تحقيق في تعيين قضاة مقابل إقامة علاقات جنسية، حيث يواجه الجهاز القضائي في إسرائيل، فضيحة مدوية.
ووفقا لما ذكرته "سكاي نيوز" فقد بدأت الشرطة الإسرائيلية، حملة اعتقالات وسط موظفين في القطاع القضائي، فيما يجري التحقيق مع قضاة في المحكمة العليا بشأن فضيحة التعيينات.. واستدعت وزيرة العدل، إيليت شاكيد، ورئيسة المحكمة العليا استير هيوت، العضوتين في لجنة التعيينات القضائية، حتى تدليا بشهادتيهما حول الشبهات.
وسائل إعلام إسرائيلية، ذكرت أن السلطات داهمت مكتب هيئة المحامين الإسرائيلية في القدس، إثر توقيف رئيسه إيفي نافيه، الذي كان على علاقة محتملة بقاضية توسط لأجل تعيينها.
محكمة الصلح في تل أبيب تنظر طلبا من الشرطة الإسرائيلية لتمديد فترة اعتقال نافيه بثلاثة أيام.. فضلا عن ذلك، يشتبه المحققون في أن يكون نافيه قد أقام علاقة جنسية مع زوجة قاض في محكمة الصلح مقابل ترقيته إلى المحكمة العليا.
وبحسب صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، فإن الفضيحة تعيد الجدل في الواجهة بشأن المعايير غير السليمة في تعيين القضاة وما يشوبها من عيوب.. مشيرة إلى ان حادثة "الجنس مقابل التعيينات القضائية" تمثل فرصة لتصحيح المشكلة وضخ دماء جديدة في النظام القضائي، لاسيما أن عددا من الفضائح توالت خلال السنوات الماضية.
وأوضحت أن رئيس هيئة المحامين راكم نفوذا كبيرا على عهد وزيرة العدل الحالية، كما أنه تمتع بصداقة متينة مع المدعي العام أفيخاي ماندلبليت وعدد من الوزراء.
وقدم أعلى محامي في إسرائيل معلومات للوزراء حول الاتجاه الذي تسير فيه الرياح بشأن القضايا التي تلاحق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وذكر أصدقاء للمشتبه فيه، أنه أخبرهم أن قد يصبح وزيرا كبيرا بعد الانتخابات.