مصادر ترجح تشريح جثة مايكل جاكسون بعد 10 سنوات من وفاته
رجحت مصادر صحفية عالمية أنه من المقرر أن يتم استخراج جثة ملك البوب الراحل في عام 2009 مايكل جاكسون، من أجل تشريحها، وذلك لمحاولة إثبات حقيقة اعتدائه جنسيًا على عشرات الأشخاص أثناء حياته، بعد ظهور ادعاءات جديدة ضده.
وبحسب المصادر الصحفية فقد أدعى 11 ضحية جديدة أن مايكل جاكسون أساء إليهم أثناء حياته، ويعتقدون أن عينات جديدة من الحمض النووي يمكن أن تكشف أن جاكسون، الذي توفي في سن الخمسين، أساء معاملة الأطفال الذين هم في مرحلة ما قبل المراهقة والمعاقين والمرضى على مدى 3 عقود.
وكان مصدر صحفي عالمي أكد أن هناك ما لا يقل عن 11 ضحية جديدة يزعمون أنهم تعرضوا للتحرش أو حتى اغتصبوا من قبل جاكسون، عندما كانت تتراوح أعمارهم بين 7 و 14 عاما، كما أن القائمة تزداد.
وأضاف ذات المصدر أن عينات الحمض النووي المأخوذة من رفات مايكل جاكسون يمكن أن تثبت الحقيقة، وجاءت الادعاءات الجديدة بعد أن تحدث زوج من الضحايا المزعومين في فيلم وثائقي بعنوان "Leaving Neverland".
ويعرض الفيلم، الذي سيتم بثه على قناة HBO والقناة الرابعة في المملكة المتحدة، مزاعم من كل من واد روبسون، وجيمس سافشوك، حيث يتهما المطرب الراحل بالتحرش بهم.
والجدير بالذكر أن مؤسسة مايكل جاكسون، قد أدانت الفيلم الذي يستمر لمدة 4 ساعات، واصفة إياه بأنه "محاولة شنيعة ومثيرة للشفقة لاستغلال النجم الذي توفي في عام 2009.