تقرير تشريح جثة مايكل جاكسون يكشف عن أسرارا جديدة

كشف تشريح جثة أسطورة البوب الأمريكي الراحل مايكل جاكسون عن أسرار جديدة بخصوص الحالة الصحية وجسد أسطورة الغناء، مايكل جاكسون، عقب كشف تشريح جثته.

وكان النجم العالمي قد توفي عام 2009 عن عمر يناهز 50 عاما، إثر تناول جرعة زائدة من المخدر الجراحي "Propofol"، في قصره في لوس أنجلوس، وبحسب تقرير التشريح فقد، كان جسد جاكسون مغطى بالندوب، حيث أصيب بجروح في ذراعيه قد تكون ناجمة عن الأدوية التي استعان بها للتغلب على الأرق المزمن.

وعثر الأطباء على آثار للعديد من جراحات التجميل التي خضع لها مايكل جاكسون على مر السنين، أبرزها ندبتين جراحيتين خلف أذنيه، وندوب أخرى على جانبي الأنف.

كما أوضح التقرير إلى وجود ندوب في قاعدة عنق جاكسون وعلى ذراعيه ومعصمه، حيث استنتج الأطباء فيما بعد، أنها ناجمة عن العمليات التي قام بها.

وكان لدى النجم العالمي أيضا عدد من الوشوم التجميلية، بما في ذلك "بطانة" من اللون الوردي الدائم حول شفاهه، كما أصيب بالصلع بشكل شبه كلي بسبب الحروق التي عانى منها خلال حادث تعرض له أثناء تصوير إعلان بيبسي، عام 1984.

وظهر على الجثة آثار لرضوض في منطقة الصدر والأضلاع، ناجمة عن محاولات إحيائه من قبل المسعفين، بعد أن وجدوه فاقدا للوعي في منزله، يوم 25 يونيو عام 2009، قبل الإعلان عن وفاته لاحقا.