فيديا بالان تدعو لمنع الفنانين الباكستانيين من العمل في بوليود

أدانت صناعة السينما الهندية وجميع مشاهير بوليوود، هجوم بولوانا في كشمير، وبالاضافة الى ذلك يوجد رأي عام قوي يدعو إلى حظر عرض الأفلام في باكستان إلى جانب حظر جميع الفنانين الباكستانيين من العمل في الهند.

وفي السياق، قالت الممثلة الحائزة على عدة جوائز فيديا بالان يوم الجمعة 21 فبراير أنه يجب اتخاذ موقف قوي هذه المرة.

وأضافت أمام وسائل الإعلام في إطلاق ظهورها لأول مرة ببرنامج إذاعي: "على الرغم من أنني آمنت دائما بأن الفن يجب أن يبقى بعيدا عن كل الحدود والسياسة، أعتقد أن علينا أن نأخذ موقفا الآن. كفى"،

يعد هجوم بولوانا في كشمير أسوأ هجوم إرهابي على الإطلاق في جامو وكشمير منذ اندلاع القتال في عام 1989 ، حيث صدم مهاجم انتحاري في 14 فبراير بسيارته المحملة بالمتفجرات في حافلة تابعة للجيش في منطقة بولواما ، مما أسفر عن مقتل 40 جنديًا على الأقل. وزعم جيش الإسلام ، ومقره باكستان ، في وقت لاحق ، مسؤوليته عن الهجوم.

عندما سئلت عما إذا كان الفن يجب أن يبقى بعيدا عن السياسة ، قالت ممثلة "توماري سولو": " كفرد ، أعتقد أنه لا توجد طريقة أفضل لجمع الناس من الفنون ، سواء كانت موسيقى ، شعر ، رقصة ، مسرح ، سينما، لكن في هذه المرة أعتقد أننا يجب أن نأخذ استراحة من هذه الممارسة ونرى ما يمكن عمله للمستقبل ، وكما قلت ، يجب اتخاذ بعض الدعوات الصعبة في مرحلة ما".

كانت مجموعة من الممثلين في بوليوود ، بما في ذلك أكشاي كومار ، بريانكا شوبرا ، أجاي ديفجان وفيكي كوشال ، من بين آخرين ، قد أدان الهجوم.