زواج مُعلمة مغربية من تلميذها يثير جدلا على مواقع التواصل
أثيرت حالة من الجدل في المملكة العربية المغربية، بعدما أقبلت معلمة على الزواج من تلميذها الذي تكبره بما يقارب الـ 10 سنوات.
خبر زواج مدرسة مادة الرياضيات بإحدى الثانويات بمدينة اليوسفية المغربية، من تلميذها الذي يصغرها بـ 10 سنوات؛ أثار جدلا واسعا ورفضا في المجتمع المغربي.
الواقعة زواج أستاذة من تلميذها، حدثت بإحدى المدارس الثانوية التأهيلية بمدينة اليوسفية، إلا أن عدد كبير من أهالي المدينة اعتبروا أن المسألة فيها استغلال من الأستاذة لتلميذها الذي يصغرها بسنوات.
خبر هذا الزواج انتشر كالنار في الهشيم بين أواسط المؤسسة التي تدرس فيها الأستاذة المذكورة، ويتابع فيها التلميذ المعني بالأمر دراسته، وكذا في الأوساط المحيطة بالمدرسة، دون تعليق من الطرفين.
مصادر من اليوسفية، ذكرت أن العديد من التلاميذ كانوا يشككون في علاقة أستاذتهم بالتلميذ، الذي يتداول على أنه تزوج من أستاذته، وذلك قبل أن ينتشر خبر زواجهما، حيث أن هناك من يتداول أنهما عقدا قرانهما بمناسبة الاحتفاء بعيد الحب في شهر فبراير الجاري.
مصادر، أخرى أكدت – وفقا لوسائل إعلام مغربية - أن الأستاذة، التي تنحدر من إقليم الجديدة، تكبر التلميذ البالغ 19 سنة، بحوالي عشر سنوات، وقد عقدا قرانهما قبل أسبوعين بحضور أسرتيهما.