جاكلين فرنانديز تستغل وسائل التواصل في العمل الإنساني
في عصر الإنترنت، أختلف كثيرا من الناس حول وسائل الإعلام الاجتماعي، في حين يعتبرها الكثيرون بمثابة لعنة، استخدمت بعض نجمات بوليوود تلك المنصات لخلق الوعي الذي حولها إلى نعمة.
ديبيكا بادوكون، بريانكا تشوبرا جوناس، جاكلين فرنانديز، وشرادا كابور، وغيرهم وباعتراف متابعيهن الهائلين، ظهروا أصحاب نفوذ من أجل توجيه الناس نحو قضايا مُلحة.
استغلت النجمة ديبيكا بادوكون، وسائل الإعلام الاجتماعي مرارًا وتكرارًا كوسيلة لخلق الوعي بالأمراض العقلية بين المشجعين والمتابعين.
وبالإضافة إلى كونها ممثلة، فإن بريانكا شوبرا هي أيضًا عضو في الأمم المتحدة وتستخدم وسائل الإعلام الاجتماعي بحساباتها لتبادل الأفكار حول أنشطتها.
واحدة من أكثر الممثلات المحبوبات في بوليوود، وهي جاكلين فرنانديز استطاعت حتى الآن أن تبتكر أثرًا هائلًا على المجتمع من خلال أنشطتها الاجتماعية المختلفة.
استخدمت الممثلة الوسيط الإلكتروني ليس فقط لخلق الوعي ولكن أيضا لإحداث تغيير في العمل المادي، من جمع الأموال من خلال المناشدات على مشاركات وسائل السوشيال ميديا، حيث دشنت حملة مؤخرًا اسمها "جاكلين بيلدز"، لإعادة بناء ولاية كيرالا بعد الفيضانات.
كما تبنت جاكلين فرنانديز قضية حقوق الحيوان في الأمم المتحدة، وعملت على الحد من استخدام وإجراء وحظر التجارب على الحيوانات، كما أعربت جاكلين عن رأيها في القضايا البيئية مثل الحفاظ على الحياة البحرية وحقوق الحيوانات من خلال مقابض وسائل الإعلام الاجتماعية الخاصة بها.