ملكة الإغراء الفرنسية بريجيت باردو متهمة بالعنصرية.. صور
أثارت بريجيت باردو، أسطورة السينما الفرنسية، جدلا واسعا، من المحتمل أن يعرضها لمقاضاة بتهم عنصرية بعدما وصفت سكان جزيروة "ريونيون" بأنهم "متوحشون منحطون".
المغنية السابقة بريجيت باردو، كانت قد وجهت رسالة شديدة اللهجة إلى محافظ جزيرة "ريونيون" الفرنسية بشأن الحيوانات الضالة في المحافظة، متهمة السكان المحليين بإيذاء الحيوانات.
النجمة الملقبة بـ"ملكة الإغراء" والبالغة من العمر 84 عاما، وصفت في رسالتها سكان المحافظة بالهمج وقالت: هؤلاء مشبعين بعادات الأجداد والتقاليد الهمجية، وهذه التقاليد موجودة في جذورهم، مشيرة إلى أن السكان الأصليين لا يزالون يتمتعون بنفس الجينات الوحشية.
بريجيت باردو، الناشطة في مجال حقوق الحيوان، أضافت في رسالتها أن سكان "الريونيون" يحيون مهرجانات "تامول الهندية" وخلال هذه المهرجانات يقومون بقطع رؤوس الماعز، من ثم يقدمونها كقرابين لآلهتهم، ويرمون الفضلات المتبقية بالبحر، الأمر الذي يؤدي إلى تدافع أسماك القرش وتزايدها وتزايد الهجمات على السكان.
وأدانت رئيسة "مؤسسة بريجيت باردو"، ما أسمتها "القسوة التي تمارس على الحيوانات، والافتقار إلى الرعاية"، واصفة الجزيرة بـ"الجزيرة الشيطانية".. مما أثار ضجة عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما بين سكان "ريونيونز".
رد فعل وزيرة الدولة الفرنسية للتنمية أتى سريعًا، تعليقا على رسالة باردو، وقالت في تصريح نشرته على حسابها الرسمي عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": إذا كانت هذه الرسالة حقيقة، فهي تستدعي إجابة واضحة.. محافظ الريونيون سيقدم غدًا شكوى وسأشارك فيها، العنصرية ليس لها مكان في مناقشة الأفكار.
جمعية "sos racism"، أدانت أيضا التصريحات "العنصرية" التي أدلت بها باردو ضد السكان الأصليين، ووصفتها بأنها تصريحات "لا تطاق"، مشيرة في تغريدة لها على "تويتر" إلى أنها تعتزم أيضا تقديم شكوى.
وفي باريس، أعرب رئيس مجلس النواب في البرلمان، ريتشارد فيراند، عن "ازدرائه" لتعليقات باردو، بينما وصفها رئيس منطقة ريونيون ديديه روبرت بأنها "غير مسئولة"، معتبرا أن رسالتها تحتوي على مصطلحات عنصرية شديدة "غير مقبولة على الإطلاق".
يشار إلى أن بريجيت سبق أن واجهت 5 إدانات جنائية بتهمة التحريض على الكراهية، وخاصة ضد المسلمين لذبحهم الحلال، واليهود لإعدادهم طعام الكوشر.