مفاجأة.. ماذا قال عالم جينات عن استنساخ ليونيل ميسي؟
ذهب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، مهاجم فريق برشلونة الإسباني، بعقول متابعي ومحبي كرة القدم حول العالم، نظرا لما يقدمه من مستويات وأداء رائعا فاق الحدود، وأهدافه التي يسجلها بكل احترافية وفن، إلى أن أصبح اللاعب أيقونة المتعة والمهارات في عالم الساحرة المستديرة.
أركادي نافارو، عالم وخبير في الجينات، قال في تصريحات له: إنه من الممكن "استنساخ" لاعب الكرة الأرجنتيني ونجم برشلونة، ليونيل ميسي، باستخدام التكنولوجيا والتقنيات المتاحة حاليا.. وعلى الرغم من أن ليونيل ميسي المستنسخ سيكون طفلا عندما يأتي إلى العالم، فإنه سيحمل الإمكانيات ذاتها التي يتمتع بها أحد أعظم اللاعبين.
خبير الجينات ورئيس "أرشيف الجينوم والفينوم الأوروبي"، أضاف خلال مقابلة إذاعية بثها راديو "كادرينا إس إي آر" الإسباني: النتيجة لعملية الاستنتساخ ستكون نسخة مطابقة من ميسي، وكأنهما توأمين، لكن كأننا قمنا بتجميد أحدهما لعشرين أو ثلاثين سنة.
الخبير أشار إلى أنه لا يمكن ضمان أن يكون ميسي الجديد أو الصغير بذات جودة ميسي الأصلي، بسبب مجموعة من العوامل المكتسبة، مثل المؤثرات البيئية والثقافية، بالإضافة إلى الخبرة.
يشار إلى أن ميسي، قائد منتخب الأرجنتين، كان قد انضم إلى برشلونة وهو طفل صغير في الثالثة عشر من عمره، قادما من نادي "نيولز أولد بويز" الأرجنتيني.. وحينها كان يعاني من نقص في هرمون النمو، واحتاج إلى علاج استغرق 4 سنوات، ثم انضم إلى أكاديمية "لا ماسيا" التابعة لفريق برشلونة لصقل موهبته الكروية، قبل أن ينضم إلى لاعبين كبار مثل رونالدينو وتييري هنري وتشافي وأندريس إنيستا، ليصبح واحدا من أفضل اللاعبين في العالم.
نافارو تابع: إن كل هذه العوامل، منذ صغره، هي التي جعلت ميسي اللاعب الذي هو عليه الآن، وهو شيء لا يمكن استنساخه أو توافره في ميسي غير الأصلي.. بعض إمكانيات ميسي الحقيقي قد تتوافر في "ميسي النسخة"، إذ أن صفاته وخصائصه لها مكون جيني، إضافة إلى المكون الثقافي والبيئي، مشيرا في الوقت نفسه، إلى أن الجينات تقدم الإمكانية، ولكن لاستكمالها فهذا يعتمد على العمل الذي سيقوم به الآخرون.