تعرف على الشاب العربي الذي رفع آذان الجمعة أمام رئيسة وزراء نيوزيلندا والحشد الشعبي
في الذكرى الأسبوعية الأولى لمجزرة مسجدين نيوزيلندا، تجمع ألاف المواطنين وتقدمتهم رئيسة الوزراء أمام مسجد النور الذي شهد الحادث، ليشهدوا شعائر صلاة الجمعة الأولى بعد المذبحة تضامنا مع أسر الضحايا ونبذا للإرهاب في بلادهم.
وذكرت وسائل إعلام مغربية إن الشخص الذي رفع أذان صلاة الجمعة 22 مارس، أمام رئيسة وزراء نيوزيلندا بعد أسبوع على المجزرة التي هزت البلاد، شاب مغربي يدعى عبد الإله غرابطي، وينحدر من مدينة أحفير (شرق المغرب).
وتجمَّع الآلاف من النيوزيلنديين والمسلمين في مشهد مهيب، صباح الجمعة، في متنزه «هاغلي بارك» بالجهة المقابلة لمسجد النور الذي شهد وقوع الحادث الإرهابي الذي هز العالم قبل أسبوع.
ورُفع أذان صلاة الجمعة في جميع أنحاء نيوزيلندا عبر التلفزيون والإذاعة الوطنيَّين؛ تأبيناً لضحايا الاعتداء الإرهابي، بالتزامن مع مشاركة الآلاف في صلاة الجمعة 22 مارس، التي أقيمت بساحة «هاغلي بارك» أمام مسجد النور، أحد المسجدين اللذين تعرضا لاعتداء إرهابي، بمدينة كرايستشيرش النيوزيلندية، الأسبوع الماضي.
وأقيمت الصلاة، هذا الأسبوع، بحضور رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، حسبما نقل موقع «راديو نيوزيلندا» (خاص)، وذلك ضمن فعالية رسمية في أرجاء البلاد، لتشييع وتأبين ضحايا المجزرة الإرهابية، في كرايستشيرش.
وألقت أرديرن كلمة وهي ترتدي الحجاب، وكان أمامها ما يزيد على 5 آلاف شخص، وبدأتها بالصلاة والسلام على النبي محمد، متحدثة باللغة العربية. وطلبت رئيسة وزراء نيوزيلندا من المشاركين في فعالية التأبين الوقوف دقيقتين صمتاً، وقالت في خطاب قصير، إن «نيوزيلندا تشاطركم الأحزان… نحن واحد».