ميشيل أوباما تتمنى خسارة زوجها.. وتوجه رسالة إلى بيونسيه

استعرضت ميشيل أوباما، زوجة الرئيس الأمريكي السابق، باراك اوباما، في العاصمة الفرنسية باريس، مسيرتها التي نقلتها من ضاحية متواضعة في مدينة شيكاغو إلى البيت الأبيض.

ميشيل الابلغة من العمر 55 عاما،  تواجدت في قاعة "أكوروتيل أرينا" في باريس للترويج لكتاب مذكّراتها "بيكامينج" إلى الفرنسيين، وذلك أمام 20 ألف شخص حضروا للاستماع إليها خلال تقديم كتاب سيرتها الذاتية.

ميشيل قالت: كنت أتمتع دائما بالعزيمة والحماسة.. أدرك والداي وجود هذه الشعلة في داخلي وتركاها تنمو، مشيرة إلى العقبات التي واجهتها كونها أمريكية من أصل أفريقي.

وأضافت، أن مستشارة تعليمية قالت لها: لا أعرف إذا تستطيعين فعلا الدخول إلى جامعة برينستون، فيما كانت ميشيل الطالبة تفكر في التقدم لارتياد الجامعة الأمربكية المرموقة، وقالت: لقد فعلت ما كنت أفعله دائما، فكرت، سأريكم إذا كان باستطاعتي الدخول إلى برينستون، ودخلتها.

كما أخبرت الحاضرين بطريقة فكاهية بأنها لم تكن تريد أن ينخرط زوجها في السياسة قائلة: عندما ترشح للرئاسة لم أكن أعتقد أنه سيفوز، كنت أخطط لأن أكون المرأة المحبة التي ستدعمه في نهاية الحملة الانتخابية بالقول "لقد حاولت حبيبي".. وأضافت "كنت أتمنى أن يخسر، لكنه فاز ومرتين".

ميشيل أوباما، كانت قد عبرت عن فخرها بالنجمة بيونسيه مؤخرا، والتي لقبتها بالملكة، وشكرتها على حرصها على ما أسمته إلهام الأجيال القادمة، ومنح من يستحقون التكريم المناسب، وحثتها على الاستمرار في عرض الحقائق لأنها وحدها يمكنها إحداث تأثير.

كانت بيونسيه قد نشرت فيديو على صفحتها دعمت من خلاله أصحاب البشرة السمراء.