الإفراج عن ممثل بوليود كمال حسن بعد القبض عليه بسبب «غاندي»

أثار الممثل الهندي المخضرم كمال حسن جدلًا كبيرًا في جميع أنحاء الهند بسبب تصريحاته حول مقتل المهاتما غاندي.

وبعد تصريحات كمال حسن تحركت بعض الجماعات لتقديم بلاغ ضد الممثل، تتهمه بتشجيع العداء بين طوائف الشعب على أسس الدين أو العرق أو محل الميلاد أو الإقامة أو اللغة، وما إلى ذلك، والقيام بأعمال ضارة بالسلام الاجتماعي، من شأنها إثارة المشاعر الدينية.

قدم كمال حسن طلبًا بكفالة استباقية، وتم رفع القضية للاستماع إلى أقواله بمحكمة مدراس العليا حيث ذكر أنه لم يؤذي مشاعر الهندوس ولم يكن لديه مثل هذه النوايا ولكنه أشار فقط إلى الحقيقة التاريخية حول ناثورام.

وفي السياق ذاته، منحت هيئة المحكمة كمال حسان كفالة استباقية على أساس أنه كان زعيما لحزب سياسي مسجل، واستمعت المحكمة أيضا إلى خطاب كامل كان قد ألقاه السابق.

من ناحيته، قال الممثل الذي تحول إلى العمل السياسي كمال حسن الإثنين 20 مايو إنه "لم يخاف" من ردود الفعل العنيفة بسبب تعليقه على أن قاتل المهاتما غاندي، ناثورام جودسي، "أول متطرف للهند المستقلة"، كان هندوسيًا.

وقال كمال حسن لقناة إن دي تي في: "الإرهابيون منتشرون في جميع الأديان، حول التاريخ، يمكنك سرد العديد منهم من العديد من الأديان. كنت أتحدث في هذا المصطلح. قلت إن كل دين له إرهابييه، ولا يمكن الادعاء بأننا مقدسون".

في وقت سابق من هذا الأسبوع، ألقيت النعال على كمال حسن خلال حملته الانتخابية في مادوراي، وقال وزير تاميل نادو، بشكل مثير للجدل إنه "يجب قطع لسانه".