بائع شاى باكستاني يتحدى شاروخان.. صور وفيديو

من منا لا يتذكر "حكاية" بائع الشاي الباكستاني الوسيم أرشد خان، الذي انقلبت حياته تمامًا بفضل صورة التُقطت له وهو يزاول عمله في تقديم الشاي، وهذه الصورة التي التقطتها صحفية بالصدفة ونشرتها على "الانستجرام" أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي، وبين ليلة وضحاها انتقل خان من بيع الشاي إلى رحاب عروض الأزياء.

في مقابلة أجريت معه مؤخرًا، سُئل أرشد خان، عن المشاهير الذي يعتقد أنه يُشبههم؟ أجاب بثقة شاروخان! وعلى الفور قام شاروخان بإعادة تغريد رد الشاب، ليكتب على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر "كم هذا جميل، الجمال يكمن في البساطة".

دفع رد نجم بوليوود الكبير شاروخان إلى قيام بعض متابعيه باتهام الشاب الباكستاني الوسيم بالغرور الزائد، مؤكدين على الفارق الكبير بين جماهيرية شاروخان التي "بلا حدود"، وشهرة ارشد المصطنعة، والتي قد ينطفئ وهجها بسرعة كما بدأت.

كان أرشد خان، الذي ينتمي إلى بيئة فقيرة ويعيش مع إخوته الستة عشر وأهله، قد دُعي في وقت لاحق إلى برنامج حواري شعبي، اسمه "صباح الخير يا باكستان"، يُعرض على قناة تليفزيونية محلية.

بدأت قصة أرشد خان الذي لم يكن يعلم، عندما صلى صلاة الفجر في نحو الساعة الرابعة والنصف صباح أحد أيام سبتمبر الحارة، أن هذا اليوم سيكون هو اليوم الذي تتغير فيه حياته، بعد الفجر، تناول وجبة الإفطار وتوجه إلى العمل في كشك الشاي بأحد ضواحي إسلام أباد.

كان خان يعمل في السوق لمدة أربع سنوات - كونه واحدًا من الإخوة والأخوات البالغ عددهم 17، لم يُلقَ اهتمامًا كبيرًا بتعليمه، ونتيجة لذلك، كان قد التحق فقط ببضعة أيام بالدراسة.

في الساعة 8 مساءً، مع اقتراب موعد يوم عمل شاق من صنع الشاي، اقترب منه صوت فلاش كاميرا، حيث قامت مصورة كانت تمر بالصدفة بالتقاط صورة له ونشرها على إنستجرام، لتطلبه بعد ذلك إحدى أكبر شركات عروض الأزياء ليكون واجهتها.