المرض يدفع دييجو مارادونا للتخلي عن مهنته
يعاني النجم الأرجنتيني دييجو مارادونا، بسبب مرضه وظروفه الصحية، حيث من المنتظر أن يجري عمليتين جراحيتين، مما دفعه إلى التخلي عن منصبه كمدرب لفريق دورادوس دي سينالوا، من الدرجة الثانية في المكسيك
ماتياس مورلا، محامي مارادونا، كتب على "تويتر" قائلا: قرر دييجو مارادونا عدم متابعة مهامه كمدرب لفريق دورادوس، بناء على نصيحة الأطباء سيكرس وقته للاهتمام بصحته، وسيخضع لعمليتين جراحيتين: في الكتف والركبة، شكرا لكل عائلة دورادوس.
الفريق المكسيكي رد التحية إلى مدربه بعد إعلان رحيله فكتب عبر حسابه على "تويتر" قائلا: "دورادو إلى الأبد.. شكرا على كل شيء، دييجو".
مارادونا البالغ من العمر 58 عاما، كان قد تسلم تدريب الفريق المكسيكي الذي يخوض غمار الدرجة الثانية في سبتمبر الماضي، خلال الأسبوع الثامن من الدوري المحلي، حين كان الفريق يحتل المركز الثالث عشر من 15 في الترتيب.
مارادونا عانى صحيا خلال الأعوام الماضية، أبرزها تعاطي الكوكايين والإدمان، لا سيما بعد ازدياد وزنه بشكل كبير.. وفي يناير الماضي، كشفت تقارير صحفية أرجنتينية أن مارادونا أدخل المستشفى، وخضع لعملية جراحية لمعالجة نزيف معوي.
وخلال حضوره في المدرجات مباراة منتخب بلاده ضد نيجيريا (2-1)، في الجولة الثالثة الأخيرة من نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، الصيف الماضي، أصيب بحالة من الإعياء، وأشارت التقارير حينها إلى أنها نتجت عن انخفاض في ضغط الدم تسبب له بآلام في العنق.