الأمير ويليام: سأدعم أولادي حتى وإن كانوا مثليين
أكد الأمير ويليام، حفيد ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، أنه سيدعم أولاده بشكل كامل حتى وإن أصبحوا مثليي الجنس.
دوق كامبريدج والثاني في ترتيب ولاية عرش المملكة المتحدة، اعترف بأنه سيكون قلقا من الضغوط التي سيعانونها في حال كانوا كذلك، بحسب ما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية "BBC".
الأمير ويليام قال: أتمنى أن نعيش في عالم طبيعي وجيد، ولكن بشكل عام ولعائلتي، هذا الأمر قد يسبب بعض التوتر، وتخطي الحواجز والكلمات البغيضة والعنصرية والاضطهاد بحق هؤلاء.
تصريحات الأمير البريطاني جاءت خلال زيارته لجمعية خيرية للشباب في العاصمة لندن، وتدعم جمعية "ألبرت كينيد" الشباب المثليين الذين يتعرضون لخطر التشرد.
وأثناء محادثته مع الشباب المدعومين من المؤسسة الخيرية، سُئل ويليام كيف سيكون رد فعله إذا جاء إليه أبناؤه، الأمير جورج، 5 سنوات، أو الأميرة شارلوت، 4 سنوات، أو الأمير لويس، عام واحد، ويقولوا له إنهم شواذ جنسيا؟.. فأجاب: هل تعرف ما الذي كنت أفكر فيه مؤخرا، لأن بعض الآباء الآخرين قالوا لي هذا أيضا، أعتقد أنك لا تبدأ حقا في التفكير في الأمر حتى تكون أحد الوالدين.
وتابع: إنه هو وزوجته، كيت ميدلتون، تحدثوا عن إمكانية وكيفية تقديم أفضل دعم ممكن لأطفالهم، خاصة بالنظر إلى دورهم في نظر الجمهور.. الشيء الوحيد الذي يقلقني هو كيف، خاصة الأدوار التي يلعبها أطفالي، هو كيف سيتم تفسير ذلك ورؤيته.