ريهام سعيد تكشف تفاصيل مرضها الخطير وتستعد لرحلة علاج
كشفت الإعلامية المصرية ريهام سعيد تفاصيل المرض الخطير الذي أصيبت به مؤخرا، وهو مرض "بكتيريا الوجه".
الإعلامية المصرية أكدت أنها ستجهز نفسها خلال الفترة الحالية للسفر إلى إحدى الدول الأوروبية من أجل تلقى العلاج هناك، لافتة إلى أنها تجرى العديد من الاتصالات من أجل اختيار دكتور متميز يقوم بتشخيص حالتها والبدء فى مرحلة العلاج.
وقالت ريهام، في تصريحاتها لموقع "اليوم السابع"،أن كل ما يخيفها حاليا هو وصول الميكروب إلى المخ، مشيرة إلى أن المرض ليس جلديا كما أشيع فى بعض المواقع.
الإعلامية وجهت الشكر إلى كل من دعمها فى هذه الأزمة، مؤكدة أنها تلقت العديد من المكالمات ولكن حالتها الصحية تمنعها من الرد عليها، لافتة إلى أنها تمكث حاليا فى منزلها، حيث نصحها الدكتور الخاص بها بضرورة الابتعاد عن المستشفى حتى لا تلتقط أى ميكروب جديد، ومنع عنها الزيارات لمدة أسبوعين.
وكانت الإعلامية ريهام سعيد قد أصيبت ببكتريا بالوجه، وهو ما اضطرها للخضوع لجراحة عاجلةـ كانت تمثل خطرا عليها حيث لا تزال محاولات الأطباء للقضاء على الميكروب قائمة.
ويتخوف الأطباء من وصول البكتيريا إلى المخ، فقرروا إخضاع ريهام لعلاج مكثف خلال الفترة المقبلة، بهدف الحد من انتشار تلك البكتريا التي يصعب السيطرة عليها، والتي قد تؤدي إلى الوفاة.
وفي أول تعليق لها على أزمة مرضها، نشرت ريهام تدوينة تضمنت وصيتها للجميع بعد وفاتها، حيث كتبت، على حسابها الخاص على موقع “انستجرام”: “الأولى والأخيرة.. حين وفاتي لا تهجروني ولا تحرموني من الدعوات، سامحوني جميعا، فالدنيا أصبحت مخيفة..فالموت لا يستأذن أحد”.
