جدل بعد تكفير الممثلة المسلمة نصرت جهان

قالت الممثلة والنائبة المنتخبة حديثًا في البرلمان الهندي نصرت جهان إنه لا ينبغي لأحد تكفيرها والتعليق على حياتها الشخصية من زواج وخلافه، ولا على ما تختاره لارتدائه من ملابس، رافضة موقف رجال الدين المسلمين المتدينين الذين أفتوا بتكفيرها.

وبحسب ما ورد أصدر قسم من رجال الدين "فتوى" تكفير ضد الممثلة من ولاية البنغال الغربية، التي حضرت إلى البرلمان في 25 يونيو وهي ترتدي ثوب كاشف "بحسب زعمهم" بعد أداء اليمين، كما ادعى رجال الدين أن جهان لا تحترم الإسلام بعد زواجها ووصفوها "بأنها ليست مسلمة" وأنها خرجت من الملة.

تزوجت جاهان، 29 عامًا، من رجل الأعمال الذي ينتمي إلى الطائفة الهندوسية نيخيل جاين في حفل أقيم في تركيا في وقت سابق من يونيو 2019، وقامت بأداء اليمين بعد بضعة أيام.

وفي السياق، قال المفتي أسد قاسمي من جامع "شيخ هند": "لا يمكن للمسلمين الزواج إلا من مسلمين، ولا يُسمح لهم إلا بالانحناء أمام الله، كما أنه ليس من الإسلام إنشاد الأغنية الوطنية الهندية «فاندي ماتارام»، وغيرها لأنها ضد الدين".

وردًا على الانتقادات، قام جهان مساء السبت بالتغريد، "إن الاهتمام أو الرد على التعليقات التي أدلى بها المتشددون من أي دين يولد فقط الكراهية والعنف، ويشهد التاريخ على ذلك".

مؤكدة أنها تمثل "الهند الشاملة. التي تتجاوز حواجز الطائفة والعقيدة والدين"، قالت: "ما زلت مسلمة ولا ينبغي لأحد التعليق على ما أختاره لأرتديه. الإيمان أكثر من الملابس ".