كانجانا رانوت ترفض الاعتذار لصحفي وسط مقاطعة إعلامية
خلقت الفنانة الهندية كانجانا رانوت Kangana Ranaut جدلًا جديدًا عقب خلاف وقع مع صحفي خلال إطلاق أغنية من فيلمها القادم، Judgementall Hai Kya.
في أعقاب الحادث، احتج كبار العاملين في وسائل الإعلام ضد نجمة "الملكة" تحت رعاية نقابة الصحفيين في الهند.وطالبوا رانوت باعتذار بدلا من سلوكها "الوقح وغير المقبول" على حد قولهم.
بعد فترة وجيزة، كشفت شقيقة النجمة رانجولي تشاندل أن كانجانا لن تعتذر ولن تطلب الغفران تحت أي ظرف من الظروف وسوف تواصل تحديها لوسائل الإعلام.
عندما ازدادت الأمور سوءًا، تم استدعاء المنتجة ايكتا كابور Ekta Kapoor (صاحبة شركة الإنتاج التي تقوم بإنتاج الفيلم) لعقد اجتماع، بعد ذلك أصدرت ايكتا اعتذارًا علنيًا باسم كانجانا، ورغم ذلك، لم يكن هناك أي دليل على النية بتقديم اعتذار من النجمة نفسها.
الآن، نشرت كانجانا فيديو على حسابها الرسمي على موقع Instagram موجه لجميع المراسلين والصحفيين الذين لا تتطابق وجهات نظرهم مع رأيها حول موضوع القومية، ووجهت انتقادات زعمت من خلالها أن وسائل الإعلام تتلقى مقابل الكتابة وليست لها رؤية نقدية أو محايدة.
كما عنيت في في خطابها الناري الصحفي جوستين راو، الصحفى من وكالة أنباء PTI، بسبب انتقاده لفيلمها الملحمى "Manikarnika، قائلة إنها تحث وسائل الإعلام على حظرها لأنها لا تريد أن "يكسبوا الخبز على حسابها".
ونص كلامه في الفيديو: "ليس لدي أي تسامح مع مثل هؤلاء المناهضين للوطنية. أنت من النوع الذي تبيع فيه بلدك. لذا تفضل وقم بحظري، لا أريد أن أكون السبب في إشعال النار ".
وقد وصفت هؤلاء الصحفيين الذين تعهدوا بمقاطعتها على أنهم "نفوس رخيصة وفاسدة معروضة للبيع وليس لديهم أي مصداقية أو مكانة في المجتمع".
كما واصلت اسائتها إلى جموع الصحفيين في الهند، قائلة: "راو وأمثاله متصيدون محترفون، يأتون لحضور المؤتمرات الصحفية لتناول الطعام مجانا. يجب أن يكون هناك بعض المعايير للحكم على جدارة الصحفي"، وتابعت رانوت، قائلة إن هذا النوع من الصحفيين يهدد بتدمير النسيج الاجتماعي والثقافي والوحدة في الهند.