شقيقة صابرين بورشيد تكشف كواليس رحلتها الأليمة قبل الزفاة وأمنيتها الأخيرة.. صور

أكدت مريم شقيقة الفنانة والإعلامية البحرينية الراحلة صابرين بورشيد، أن الأخيرة لم تكن مجرد شقيقة، ووصفتها بالحبيبة وصديقة الطفولة، وكل ما تملك في الدنيا.

مريم كشفت كواليس من رحلة علاج صابرين قبل وفاتها، وقالت: «نقلت إلى العلاج في تركيا على نفقة وزارة الصحة ، وذلك بعد أن أصدر الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أمراً ملكيا بعلاج أختي على نفقة الحكومة، حيث تم نقلها إلى مستشفى «أناضول»، وهو أحد المستشفيات المعروفة على مستوى العالم ، وفي مركز الأورام بالمستشفى، ورقدت في الغرفة " 3301 " في قسم الأورام وكنت أرافقها في رحلة علاجها».

الراحلة استجابت بالفعل للعلاج في بداية الرحلة، إلا أنها انتكست بعد فترة قليلة، كما كشفت شقيقة صابرين عن أمنيتها الأخيرة قبل وفاتها-في حوارها لمجلة سيدتي-بقولها: «تجاوبت صابرين مع العلاج ، وأكملت 4 جلسات "علاج كيماوي " وبدأت حالتها تتحسن، وخلال تحسن صحتها قالت لي وهي تبكي إنها تريد أن تخبرني بسر، وعلي أن لا أخبر أحداً به، وهو أنها تنوي الذهاب للعمرة معي بعد نهاية العلاج ، وقبل رجوعنا للبحرين. وافقت، وتحسنت صحتها».

الفريق الطبي والتمريض في مركز أناضول ارتبطوا بشكل كبير بصابرين، حتى أنهم شاركوا عدد من أفراد أسرتها في الاحتفال بعيد ميلادها الـ34 الأخير، ووضعوا صوراً لها في صفحة المستشفى بحسب ما أكدت مريم، إلا أن المرض اللعين نجح في النهاية بهزيمة الفنانة والإعلامية الشابة وكتب نهاية رحلتها.