حادثة الرعب تدفع مسعود أوزيل للهجرة إلى أمريكا
لا يزال النجم الألماني مسعود أوزيل، لاعب فريق أرسنال الإنجليزي، يعاني من الحادث المروع الذي تعرض له برفقة زميله بالفريق سياد كولاسيناك، مؤخرا، بعدما تعرضا لهجوم من قبل مجهولين.
مسعود أوزيل يفكر حاليا في الانتقال بعيدا عن إنجلترا وأوروبا بأكملها، حيث يرغب في الهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية بسبب الحادث.
أوزيل تعرض لهجوم مسلح بالسكاكين في العاصمة البريطانية لندن، حيث أظهر شريط فيديو لكاميرات المراقبة وجود اللاعب برفقة زوجته واللاعب البوسني سياد كولاسيناك، الذي تصدى للمهاجمين، قبل أن يلوذ المهاجمون بالفرار على متن دراجة نارية.
كولاسيناك خرج من سيارة أوزيل من أجل التصدي للمهاجم، قبل أن يشتبك مع رجل آخر يرتدي خوذة، فيما هرب أوزيل بسيارته لحماية زوجته، وظل زميله البوسني في عراك مع المهاجمين، الذين حاولوا سرقة سيارة أوزيل.
الحادث على ما يبدو، لم ينته بالنسبة لنجم المدفعجية الذي بات غير قادر على اللعب رغم وضعه تحت الحماية لمدة 24 ساعة.
وفي تطور للواقعة المخيفة قالت مصادر إن نجم خط الوسط في نادي أرسنال أرسل وكلائه إلى واشنطن لإجراء محادثات مع نادي "دي سي يونايتد" الذي يلعب ضمن دوري النخبة الأمريكي لكرة القدم، خوفا من التهديدات.
ولم تعرف على الفور تفاصيل التهديدات في وقت اضطرت بيلا، زوجة كولاسيناك، إلى مغادرة لندن منذ ذلك الحين إلى ألمانيا، حيث منزل الزوجين الأصلي من أجل سلامتها.
وذكرت تقارير صحفية أن الشرطة اعتقلت رجلين خارج منزل أوزيل، مشيرة إلى أن الرجلين دخلا في مشادة مع رجال الأمن المتواجدين خارج منزل أوزيل شمالي لندن.. وقد دفع الوضع أوزيل إلى البحث عن طريق خروج خاص به، والدفع من أجل الانتقال للعب في الولايات المتحدة.
الصحفي الأمريكي، ستيفن غوف، ذكر أنه من الممكن أن يكون أوزيل الرجل المناسب ليحل محل نجم إنجلترا السابق واين روني في نادي العاصمة الأمريكية.. مشيرا إلى إن أحد ممثلي أوزيل سيلتقي بمسئولي وحدة التنسيق في واشنطن الأسبوع المقبل.
