باراك أوباما وزوجته يظهران في أول فيلم من إنتاجهما
ظهر الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، برفقة زوجته ميشيل أوباما، في فيلم وثائقي تم تصويره في المنطقة الصناعية بولاية أوهايو، ووصفه النقاد بأنه فيلم مؤثر جاء في موعده.
فيلم "المصنع الأمريكي" أو "أميركان فاكتوري" يتناول قصة استحواذ شركة صينية على مصنع مهجور لشركة "جنرال موتورز"، وهو باكورة الإنتاج المشترك بين شبكة "نتفليكس" وشركة "هاير غراوند" التي أسسها أوباما وزوجته العام الماضي.
أوباما كتب على حسابه الشخصي بموقع التدوينات القصيرة "تويتر" قائلا: قصة جيدة تمنحك الفرصة لفهم حياة شخص آخر بشكل أفضل، هذا ما جذبنا أنا وميشيل لإنتاج أول فيلم لشركة هاير جراوند.
صحيفة "واشنطن بوست" وصفت فيلم (المصنع الأمريكي) الذي طرحته نتفليكس بأنه "وسيلة ممتازة تخدم مهمة إلقاء الضوء على قصص الجماعات المهمشة".
أوباما قال في تسجيل مصور للترويج للفيلم مع السينمائي ينجوليا رايشرت وستيفن بوجنار أطلقته نتفليكس: نريد أن يتجاوز الناس ذاتهم ويتعرفوا ويفهموا حياة الآخرين.
ميشيل أوباما قالت للسينمائيين: إنها تأثرت بشكل خاص بالمشاهد الأولى للعمال وهم على أرضية المصنع.. من هنا جئت، هكذا كان أبي.. من أكثر الأشياء التي أحبها في هذا الفيلم.. هو أن تدع الناس يسردون قصتهم بأنفسهم، (أميركان فاكتوري) لا يحمل توجيها معينا، لم يخضع لتنقيح.
صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" وصفت الفيلم بأنه "مؤثر"، وقال موقع "فوكس دوت كوم" الثقافي: إنه يعطي لمحة رائعة عن تحديات العولمة.
وحظى الفيلم بنسبة تقييم بلغت 97% على موقع روتن توميتوز لتقييمات الأفلام.