في قضية عمرها 22 عاما.. محاكمة كاريسما كابور لتعطيل قطار

وجهت محكمة للسكك الحديدية اتهامات ضد ممثل بوليوود الذي تحول إلى السياسي ساني ديول والممثلة كاريسما كابور بعد أكثر من 20 عاما بعد أن سحب مفتاح الطوارئ بإحدى القطارات، في أثناء تصوير فيلم، مما أدى إلى تأخيره لمدة 25 دقيقة.

وقد طعن الثنائي في الأمر أمام المحكمة في الجلسة التي انعقدت يوم الأربعاء 18 سبتمبر، حسبما قال إيه. كيه. جاين، محامي كابور وديول، وكانت المحكمة قد برأت كلا الممثلين، لكن في 17 سبتمبر، صاغت محكمة السكك الحديدية من جديد التهم الموجهة إلى الاثنين، على حد قول جاين.

وإلى جانب ديول وكابور، اتُهم أيضًا ضابط تينو في القضية، لكنهما لم يطعنا في التهم الموجهة إليهما في محكمة الجلسات في عام 2010، كما حددت محكمة السكك الحديدية الجلسة التالية في 24 سبتمبر.

كان مساعد المحطة، قد تقدم ببلاغ إلى شرطة السكك الحديدية، وقال إن بعض الأشخاص من مومباي يصورون فيلم في قرية قريبة قد أوقفوا القطار بشكل غير قانوني، حيث اتهم الممثلين بانتهاك المادة 141 (التدخل دون داع في وسائل الاتصال في القطار)، وتحت القسم 145 (السكر أو الإزعاج)، من قانون السكك الحديدية.

في عام 1997، كان ديول وكابور، مع أفراد طاقم آخرين، يصورون فيلم "باجران" في قرية سانفاردا بالقرب من فوليرا في منطقة أجمير.