بعد أزمة التصويت.. محمد صلاح يرد بصورة
موجة من الغضب انتابت الشارع الكروي المصر، وأيضا النجم محمد صلاح، لاعب فريق ليفربول الإنجليزي، وذلك بعد غياب الأصوات المصرية المصوتة له في حفل الجوائز السنوية للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، والتي حل فيها في المركز الرابع.
محمد صلاح علق على الواقعة بكلمة وصورة.. حيث نشر على حسابه الشخصي بموقع التدوينات القصيرة "تويتر" تغريدة مصحوبة بصورة يظهر فيها وفي خلفيتها الجماهير المصرية، وكتب: "مهما حاولوا يغيروا حبي ليكي ولناسك مش هيعرفوا"، في إشاره إلى عشقه لبلده مصر.
التصويت المصري لأفضل لاعب، كان قد اقتصر على الصحفي، هاني دانيال، الذي جاءت خيارته كالآتي: السنغالي ساديو ماني (ليفربول الإنجليزي) في المركز الأول، البرتغالي كريستيانو رونالدو (يوفنتوس الإيطالي) ثانيا، وصلاح ثالثا، بحسب التصويت المفصل الذي نشره "فيفا".
وبعد ساعات من هذا الجدل، أصدر الاتحاد المصري بيانا حمّل فيه "فيفا" مسئولية غياب التصويت لصالح صلاح، من قبل قائد المنتخب أحمد المحمدي ومدرب المنتخب الأولمبي شوقي غريب نيابة عن المدير الفني للمنتخب الأول، نظرا لأن هذا المركز كان شاغرا خلال فترة التصويت.
الاتحاد أوضح أنه قرر فتح تحقيق لمعرفة ملابسات تصويت مصر في مسابقة الأفضل على مستوى العالم والسبب الذي أدى لعدم اعتماد صوت مصر، مؤكدا أنه أرسل استفسارا للاتحاد الدولي لكرة القدم عن الواقعة.
وبحسب بيان الاتحاد، أرسل الأخير "صوتَي مصر إلى الفيفا رسميا يوم 15 أغسطس الماضي قبل انتهاء المدة المحددة بأربعة أيام، وتم تأكيد تسلم استمارة التصويت من قبل الفيفا في اليوم الأخير للتصويت الموافق 19 أغسطس، وقبل تسلم اللجنة المكلفة بإدارة شئون الاتحاد مسئولياتها، حيث صدر قرار الفيفا بتشكيلها يوم 20 أغسطس".
الاتحاد المصري جاء في بيانه "قام بالتصويت عن مصر كابتن المنتخب الوطني أحمد المحمدي، بينما تولى التصويت عن المدير الفني الكابتن شوقي غريب المدير الفني للمنتخب الأولمبي بعد إقالة الجهاز الفني السابق وعدم تعيين جهاز فني جديد في ذلك الوقت"، مشددا على أن "الصوتين قد منحا محمد صلاح نجم مصر المرتبة الأولى".