المحكمة تبريء ميسي من هذه الجرائم

حصل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد فريق برشلونة الإسباني لكرة القدم، على البراءة من تهمة التهرب الضريبي وغسل الأموال المتعلقة بمؤسسته الخاصة، بعدما قضت المحكمة المركزية في العاصمة الإسبانية مدريد بذلك.

صحيفة "ماركا" الإسبانية، ذكرت أن القاضية ماريا تاردون، رفضت الدعوى القضائية المرفوعة من قبل موظف سابق في مؤسسة "ليو ميسي"، ضد اللاعب ووالده وشقيقه.

الصحيفة أضافت: القاضية أوضحت أن الشكوى لم تتضمن أي أدلة، بل كانت تستند فقط على معلومات من مقالات في الصحف الإخبارية.. مشيرة إلى أن القاضية قررت إغلاق القضية بموجب المادة 637 من قانون الإجراءات الجنائية، لأنها لا ترى أي ضرورة لاستمرار القضية، أو أي شبهة لعمل إجرامي.

الحديث يدور حول الموظف السابق في مؤسسة "ليو ميسي"، فيديريكو ريتوري، الذي عمل فيها خلال الفترة من عام 2012 وحتى عام 2015، وأدلى بشهادة ضد اللاعب ووالده، إذ أفاد بأن جانبا من المبالغ المالية لا يرد ذكرها في الحسابات، ويتم تحويلها إلى شركات وهمية في دول أخرى.

النيابة العامة في الأرجنتين، اتهمت قائد منتخب "التانجو" ووالده، ونادي برشلونة، بغسيل الأموال، عن طريق مؤسسة تحمل اسم اللاعب، حسبما أكدته قناة "Todo Noticias".

النائب العام المتخصص في القضايا المالية، بابلو تورانو، ذكر حينها أنه يحقق في ما إذا كانت مؤسسة "ليو ميسي"، لم تكشف عن التبرعات المليونية التي تلقتها، ومنحتها لشركات وهمية في دول أخرى.

مؤسسة "ليو ميسي" أنشئت عام 2007، رغبة من قائد "البرسا والتانجو" في خلق فرص جديدة لتحقيق أحلام الأطفال في جميع أنحاء العالم، وهي مؤسسة غير ربحية.