مسعود أوزيل يخرج عن صمته: تركوني فريسة للعنصرية.. وموقف مدير مدرستي صدمني
أكد النجم الألماني مسعود أوزيل، لاعب وسط فريق أرسنال الإنجليزي، أنه شعر بالاستياء الشديد بعدما تعرض لما وصفه بالاستهداف العنصري من جهات عدة، دون أن يخرج أي شخص من المنتخب الوطني الألماني في ذلك الوقت ويقول "توقفوا عن فعل هذا، إنه لاعبنا، لا يمكن إهانته على هذا النحو.. الجميع التزم الصمت".
أوزيل قال في تصريحات له: عندما خرجنا من كأس العالم 2018، وكنت في طريقي لمغادرة الملعب، الجماهير الألمانية قالت لي عد إلى بلدك وكلام آخر، وذلك في إشارة لأصوله التركية.
صانع الألعاب الألماني كشف أنه تعرض أيضا لخسائر مالية بسبب ما حدث له مع منتخب "المانشافت" وخروجه المبكر.
اللاعب أضاف: قبل المونديال كان من المفترض أن أبرم بعض العقود الإعلانية، لكن فجأة كل شيء توقف وتم محوي من حملاتهم الإعلانية، وبعض الهيئات الخيرية الألمانية استبعدتني كسفير لها ونصحوني بأن ابتعد بنفسي عن الصور الخاصة بهم.
لاعب أرسنال تابع: لكن أكثر شيء أغضبني هو رد فعل المدرسة التي زرتها في جيلسنكيرشن، دائما كنت أساندهم واتفقنا على تنفيذ برنامج معا يستمر لمدة عام، وفي النهاية كنت في طريقي لحضور مراسم الاحتفال ومقابلة كل الموظفين والأطفال ومن بينهم الكثير من المهاجرين.
اللاعب قال: كل شيء كان مخطط له، لكن بعدها مدير المدرسة قال لفريقي إنه لا ينبغي حضوري، لأسباب سياسية.. لم أصدق ذلك، بلدتي، مدرستي، لقد مددت لهم يدي لكني في المقابل تعرضت لما لم أتعرض له من قبل.