بعد إفراجه عن نجل إمبراطور المخدرات..حملات ضد الرئيس المكسيكي أندريس لوبيز
تعرض الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، لانتقادات حادة وكثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد قراره الإفراج عن نجل إمبراطور المخدرات "إل تشابو".
وبحسب "سكاي نيوز" فإن الرئيس المكسيكي قدم مبررات لقرار الإفراج عن نجل إمبراطور المخدرات "إل تشابو"، مشيرا إلى أن الخطوة أنقذت الأرواح.
مسلحون من عصابات المخدرات، كانوا قد حاصروا قوات الأمن، في مدينة كولياكان بشمال غرب البلاد وأجبروها على الإفراج عن أوفيديو غوزمان، نجل زعيمهم المسجون الملقب بـ"إل تشابو"، بعد أن اعتقل لفترة وجيزة مما تسبب في اندلاع معارك بالأسلحة النارية واقتحام لسجن في أعمال عنف صدمت البلاد.
الفوضى التي شهدتها كولياكان - وهي معقل منذ فترة طويلة لعصابة سينالوا التي يتزعمها خواكين غوزمان "إل تشابو" - زادت من الضغط على الرئيس لوبيز أوبرادور الذي تولى السلطة في ديسمبر، متعهدا بعودة الهدوء للبلاد المنهكة من أكثر من عقد من عنف العصابات وجرائم اختفاء الأفراد وحوادث إطلاق النار.
الرئيس المكسيكي - الذي تعرض لانتقادات قوية على مواقع التواصل الاجتماعي تتهمه بالإذعان لمطلب العصابة - دافع بضراوة عن رد فعل الحكومة، رغم أنه أكد أن مجلس الوزراء الأمني هو الذي اتخذ قرار الإفراج عن نجل إل تشابو.
لوبيز أوبرادور قال: اعتقال مجرم لا يمكن أن يكون أهم من حياة الناس، مضيفا أن المسئولين تصرفوا جيدا بالإفراج عن أوفيديو غوزمان.
وزير الدفاع لويس كريسنسيو ساندوفال قال في مؤتمر صحفي: إنه تلقى بلاغات عن مقتل 8 أشخاص على الأقل، من بينهم 5 يشتبه أنهم من أفراد العصابات، في كولياكان في ولاية سينالوا.
ومن المعتقد أن أوفيديو غوزمان وأخوته، أصبحوا من العناصر النافذة في العصابة منذ حبس والدهم في الولايات المتحدة.