تايلور سويفت ممنوعة من غناء أغانيها القديمة
اتهمت المغنية الأمريكية تايلور سويفت يوم الخميس المنتج الموسيقى سكوتر براون بمنعها من أداء أغنياتها القديمة خلال عرض حي في حفل توزيع جوائز الموسيقى الأمريكية في وقت لاحق من هذا الشهر، مما أدى إلى تصاعد خلاف طويل بينهما حول من يملك حقوق كتالوج سويفت الموسيقى.
في بيان شاركته على حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي على موقع تويتر، قالت سويفت إنها تعتزم أداء مجموعة متنوعة من أغانيها السابقة في حفل توزيع جوائز الموسيقى الأمريكية يوم 24 نوفمبر.
ولكن، تعود سويفت، لتؤكد أن براون ومعه سكوت بورشيتا، مدير Big Machine Records، يعملان على منعها من أداء أي أغنية مسجلة قبل ألبومها الأخير "Lover".
تعود وقائع الخلاف، عندما اشترت شركة براون في صفقة تجارية شركة Big Machine Records المالكة لحقوق النشر لالبومات سويفت في يونيو وحصلت بعد ذلك على ملكية التسجيلات الرئيسية للمغنية، أو النسخة التي صنعت بها جميع النسخ الأخرى للأغنية.
تقول سويفت إنها تعتزم إعادة تسجيل أغانيها باستخدام بطاقة التسجيل الجديدة الخاصة بها، لكن يمكنها القيام بذلك قانونًا في العام المقبل بموجب عقدها السابق.
وفي هذا السياق، يدّعي كل من براون وبورتشيتا أن أي أداءًا مباشرًا في الحفل المنتظر لسويفت، يدخل في نطاق المخالفة الصريحة لبنود العقد.كما أنهما لم يسمحا باستخدام موسيقاها القديمة في فيلم وثائقي Netflix قادم عن حياتها.
من ناحية أخرى، ناشدت تايلور قاعدة معجبيها، وهي واسعة ومتحمسة للغاية لنجمتها، "أن تدع سكوت بورشيتا وسكوتر براون يعرفان ما تشعر به حيال ذلك".
كما ناشدت بشكل غير مباشر الفنانين الآخرين الذين يعملون لدى براون، قائلة إنها تأمل أنه "ربما يمكنهم أن يتحدثوا بعض الشيء إلى الرجال الذين يمارسون السيطرة الاستبدادية على شخص ما يريد فقط تشغيل الموسيقى التي ألفها".
"أشعر بقوة شديدة أن مشاركة ما يحدث لي قد يغير مستوى الوعي لدى الفنانين الآخرين ويحتمل أن يساعدهم في تجنب مصير مماثل"، كتب سويفت.