الشرطة الفرنسية تكشف أدلة جديدة لتعرض عارضات أزياء للاغتصاب بقضية الملياردير المنتحر جيفري إبستين

ناشدت الشرطة الفرنسية الشهود والضحايا للتقدم والمساعدة في تحقيق تجريه حول جيفري إبستين، في محاولة منها للوصول إلى أكبر عدد ممكن منهم بشأن تحقيق حول الملياردير الأمريكي المنتحر.

الشرطة الفرنسية تأمل في أن تصل المناشدة الجديدة لمدى أوسع من نداء سابق نشرته الشرطة على حساباتها في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر"، يدعو الشهود للتقدم والإدلاء بمعلومات بشأن مزاعم تفيد بأن أحد رفاق الملياردير الأمريكي جيفري إبستين كان يقوم بتخدير عارضات أزياء صغار واغتصابهن.

ووفقا لـ"سكاي نيوز" قالت نساء: إنهن تعرضن للاغتصاب واعتداءات جنسية من قبل وكيل عارضات أزياء وأحد رفاق إبستين، جان لوك بورنيل، قلن هذا الأسبوع لـ"أسوشيتد برس" إنهن أصبن بإحباط جراء قصور جهود الشرطة الفرنسية في تتبع الشهود.

بورنيل نفى ارتكاب أي جرم، ونقل عنه محاميه قوله إنه مستعد للتحدث مع جهات التحقيق.

يشار إلى أن التحقيق الفرنسي بدأ في أغسطس الماضي بعد أن أقدم إبستين على الانتحار في سجنه وهو في انتظار المحاكمة.

الملياردير الأمريكي المنتحر كان قد توصل لاتفاق مع المدعي العام في فلوريدا وقتها ألكسندر أكوستا، الذي أصبح وزير العمل في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأقر في الاتفاق بذنبه في الاستعانة بخدمات قاصرات، مما سمح له بتقصير عقوبته إلى 13 شهرا، والاستفادة من تسهيلات.