هدية عيد الحب تقود ربة منزل مصرية إلى الإعدام
أصدرت محكمة جنايات الجيزة، قرارها بمعاقبة ربة منزل بالإعدام شنقا، لاتهامها بقتل طفلة أثناء محاولة سرقتها من أجل شراء هدية عيد الحب لزوجها.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "الشروق" المصرية فإن الواقعة تعود إلى عام 2017، حينما قادت الصدفة طالب بالمرحلة الثانوية إلى اكتشاف الجريمة، فبينما كان يسير اصطدم فجأة بحقيبة بيضاء، ووجد بداخلها طفلة صغيرة.
الطالب أبلغ أهل الطفلة بأنه وجد جثتها، وبدوره أبلغ الوالد الشرطة بالعثور على ابنته مقتولة، فحضرت قوة أمنية من مركز الشرطة وتحفظت على الجثة لعرضها على الطب الشرعي.
أثناء البحث عن قاتل الطفلة، نشبت مشادة كلامية بين صاحب محل مجوهرات وبائع يعمل لديه، عندما صارحه الأخير بحضور سيدة إلى المحل في غيابه تتعذر بمرورها بضائقة مادية وتريد بيع حلق خاص بطفلتها، فانطلقت الشكوك بأن الطفلة شمس قتلت على يد هذه المرأة، وهذا الحلق خاص بها.
مالك محل المجوهرات ذهب إلى رجال الشرطة الذين تزامن وجودهم داخل منزل الطفلة شمس، وأخبرهم بالواقعة وامتلاكه فيديو للسيدة بائعة الحلق خلال وجودها داخل المحل، لتبدأ تحرياتهم حولها لكشف لغز الجريمة.
التحقيقات كشفت أن الطفلة كانت تعتاد اللعب أمام منزلها، والذهاب إلى جارتها "القاتلة" لتلعب مع ابنتها الرضيعة، ولكن الأفكار الشيطانية جعلت الجارة التي تمر بأزمة مالية وتريد شراء هدية لزوجها بمناسبة عيد الحب، تقتل الطفلة لتظفر بحلق ذهب رأته يزين أذنيها.
السيدة قامت بخنق الطفلة داخل منزلها ووضعتها في حقيبة وألقتها أمام الجمعية الشرعية بالقرية.